الرياض: دول كثيرة عرضت وساطة مع طهران

الوزير بن فرحان قال إن عودة المحادثات مشروطة

الرياض: دول كثيرة  عرضت وساطة مع طهران
TT

الرياض: دول كثيرة عرضت وساطة مع طهران

الرياض: دول كثيرة  عرضت وساطة مع طهران

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أمس انفتاح بلاده على إجراء محادثات مع طهران، وقال إن «دولاً كثيرة» عرضت الوساطة لإجراء محادثات بين البلدين، لكنه أضاف أن تهيئة الظروف لذلك «ترجع في الحقيقة إلى إيران». وتابع أنه يتعين على إيران أن تقر بأنه «لا يمكنها دفع أجندتها الإقليمية من خلال العنف» شرطاً لأي محادثات، وفقا لما أوردته وكالة «رويترز».
على صعيد آخر، وصف الوزير السعودي المزاعم التي تحدثت عن ضلوع ولي العهد السعودي في مؤامرة لاختراق هاتف جيف بيزوس مؤسس شركة «أمازون» بأنها «منافية للعقل». وقال في مقابلة مع «رويترز» على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في دافوس: «أعتقد أن كلمة (منافية للعقل) هي الوصف الدقيق». وتابع: «فكرة أن ولي العهد يخترق هاتف جيف بيزوس فكرة سخيفة بالتأكيد»، مؤكداً أن بلاده ستحقق في الأمر إذا تم تقديم أدلة تدعم تلك المزاعم.
وذكر الأمير فيصل أنه لا يشعر بالقلق من أن تضر مزاعم الاختراق بثقة المستثمرين في السعودية، وقال: «نحن راضون جدا عن تدفق الاستثمارات لدينا... إذا كانت هناك مخاوف لدى البعض فسوف نسعى لمعالجتها».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.