عبد المهدي: الدولة محرجة مع الجميع

مقتل متظاهر في بغداد واستمرار الاحتجاجات

مواجهات بين محتجين وقوى الأمن قرب طريق محمد القاسم في بغداد أمس (أ.ف.ب)
مواجهات بين محتجين وقوى الأمن قرب طريق محمد القاسم في بغداد أمس (أ.ف.ب)
TT

عبد المهدي: الدولة محرجة مع الجميع

مواجهات بين محتجين وقوى الأمن قرب طريق محمد القاسم في بغداد أمس (أ.ف.ب)
مواجهات بين محتجين وقوى الأمن قرب طريق محمد القاسم في بغداد أمس (أ.ف.ب)

قال رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي، أمس، إن العراق في حالة إقليمية ودولية معقدة، لافتاً إلى أن الدولة باتت «في وضع محرج مع الجميع... المواطنين والدول الأخرى». وجاء كلام عبد المهدي بينما كانت الشرطة تخوض اشتباكات مع جماعات الحراك الشعبي.
وأكد عبد المهدي في كلمة خلال جلسة مجلس الوزراء، أن القوات الأمنية لا تريد أن تدخل في سياقات يُستخدم فيها العنف، مضيفاً: «لا نحمل أي نبرة متحيزة ضد المتظاهرين». وانتقد إغلاق الطرق والمدارس، قائلاً إنه لا يعد احتجاجاً سلمياً ويجب أن يتوقف. وتجدد أمس التوتر وقطع الطرق في بغداد وباقي محافظات وسط البلاد وجنوبه، وقالت مصادر طبية إن محتجاً قُتل في العاصمة في حين توفي آخر متأثراً بإصابته برصاصة أول من أمس، في مدينة بعقوبة، حسبما أفادت وكالة «رويترز».
واندلعت اشتباكات عنيفة لليوم الثالث على التوالي في ساحة الطيران في بغداد والبصرة وكربلاء والنجف، حيث ألقى المحتجون الحجارة والقنابل الحارقة على الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.