«ثورتنا_عيونكم»... مغردون يتضامنون مع جرحى الاحتجاجات في لبنان

شابان أصيبا بأعينهما خلال الإحتجاجات المناهضة للطبقة السياسية في بيروت (تويتر)
شابان أصيبا بأعينهما خلال الإحتجاجات المناهضة للطبقة السياسية في بيروت (تويتر)
TT

«ثورتنا_عيونكم»... مغردون يتضامنون مع جرحى الاحتجاجات في لبنان

شابان أصيبا بأعينهما خلال الإحتجاجات المناهضة للطبقة السياسية في بيروت (تويتر)
شابان أصيبا بأعينهما خلال الإحتجاجات المناهضة للطبقة السياسية في بيروت (تويتر)

ينتشر منذ أمس (الاثنين) هاشتاغ «ثورتنا_عيونكم» بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان يحاول من خلاله الناشطون التعبير عن تضامنهم مع جرحى الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة بيروت قبل يومين، واستنكارهم لاستخدام العنف المفرط لتفريقهم.
ووقعت مواجهات في بيروت ليل السبت والأحد بين المتظاهرين المناهضين للطبقة السياسية التي يتهمونها بالفساد من جهة، وبين القوى الأمنية من جهة أخرى، والتي حاولت منع المحتجين من الوصول إلى مقر مجلس النواب في وسط بيروت.
وأسفر عن ذلك وقوع مئات الجرحى من الطرفين، وأصيب عدد من المتظاهرين بالرصاص المطاطي في أعينهم.
واستنكاراً لذلك، بدأ ناشطون على مواقع التواصل خاصة «تويتر» بنشر صور لأنفسهم واضعين يدا واحدة على إحدى أعينهم، لترفق الصور بعبارات تضامنية وهاشتاغ «ثورتنا_عيونكم».

https://twitter.com/RachaHb/status/1219298648967843842?s=20
https://twitter.com/FaresHalabi/status/1219292569500356611?s=20
https://twitter.com/YAlshei5/status/1219588734838099968?s=20
كما نشرت المغنية اللبنانية مايا دياب، تغريدة انتقدت فيها استهداف المتظاهرين بالرصاص قائلة: «لأنو هالرصاصة اللي عبالك تخرق القلب وهي فعلياً ما بتخرقه عم بتصوّبها ع قلب عيوننا تتخرقه».
https://twitter.com/mayadiab/status/1219475881153966080?s=20
كما نشر المغردون فيديو يظهر ربيع وأيمن، وهما شابان كانا قد أصيبا في أعينهما خلال الاحتجاجات الأخيرة، حيث أكدا أنهما سيعودان إلى ساحات التظاهر، وقالا: «سنعود إلى الساحات..كلن يعني كلن»، في إشارة إلى أنهما يتظاهران ضد الطبقة السياسية جمعاء.
https://twitter.com/BonkersLebanese/status/1219331944619573248?s=20
وفي ظل هذه الأحداث، ترأس الرئيس اللبناني ميشال عون أمس (الاثنين) اجتماعاً ضمّ كبار مسؤولي الأمن بعد مواجهات غير مسبوقة شهدها الأسبوع الماضي وأسفرت عن إصابة أكثر من 500 شخص بجروح، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وشهدت عطلة نهاية الأسبوع المواجهات الأعنف، واستخدمت قوى مكافحة الشغب الرصاص المطاطي وخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين رشقوها بالحجارة والمفرقعات النارية في محيط مقر مجلس النواب في وسط بيروت.
ووفق حصيلة جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية من الصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني، أصيب خلال يومين 546 شخصاً على الأقل من متظاهرين ومدنيين، بينهم 377 يوم السبت وحده.
وتُعد مواجهات الأسبوع الماضي الأعنف منذ بدء الحراك الشعبي في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الذي يطالب بإسقاط الطبقة السياسية كاملة ويتهمها بالفساد ويحملها مسؤولية تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.


مقالات ذات صلة

شابان سودانيان يتحدثان... من الاحتجاجات إلى حمل البندقية في صفوف الجيش

شمال افريقيا جنود من الجيش السوداني يحتفلون بعد دخولهم مدينة ود مدني في السودان 12 يناير 2025 (رويترز)

شابان سودانيان يتحدثان... من الاحتجاجات إلى حمل البندقية في صفوف الجيش

يتحدّث شابان سودانيان عن نضالهما ضمن الاحتجاجات المناهضة لحكم الرئيس المخلوع عمر البشير، وقد انضما لصفوف الجيش السوداني في حربه ضد «قوات الدعم السريع».

«الشرق الأوسط» (الخرطوم)
آسيا أنصار يتجمعون داخل الحاجز الذي يسد الطريق المؤدي إلى مقر إقامة الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول في سيول بوقت مبكر من يوم 15 يناير 2025 بتوقيت كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)

صدامات لدى محاولة المحققين الكوريين الجنوبين توقيف الرئيس

أفادت وكالة «يونهاب» للأنباء، الأربعاء، أنّ صدامات اندلعت لدى محاولة المحقّقين الكوريين الجنوبيين توقيف الرئيس المعزول يون سوك يول في مقرّ إقامته الرسمي.

«الشرق الأوسط» (سيول)
أميركا اللاتينية زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو (أ.ف.ب)

المعارضة الفنزويلية تقول إن زعيمتها «أُطلق سراحها» بعدما «اعتُقلت بالقوة»

أُطلق سراح زعيمة المعارضة الفنزويلية التي كان فريقها ندّد باعتقالها إثر تظاهرة مناهضة للرئيس نيكولاس مادورو في كراكاس، في رواية وصفتها الحكومة بأنها «كذب».

«الشرق الأوسط» (كراكاس)
آسيا رجال شرطة يقفون حراساً أمام الأشخاص المشاركين في تجمع لدعم الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من المقر الرئاسي في سيول 2 يناير 2025 (أ.ف.ب)

متظاهرون يحاولون منع اعتقال الرئيس الكوري الجنوبي المعزول

ذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن أنصار الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول، أغلقوا الطريق أمام مكتبه، (الخميس)، في محاولة لمنع اعتقاله.

«الشرق الأوسط» (سيول)
أفريقيا انفجار قنبلة غاز مسيل للدموع خارج مقر البرلمان الكيني في نيروبي حيث كان محتجون يتظاهرون رفضاً لرفع الضرائب في 25 يونيو الماضي (أ.ف.ب)

الرئيس الكيني يتعهد وضع حد لعمليات اختطاف متظاهرين

تعهد الرئيس الكيني ويليام روتو «وضع حد لعمليات اختطاف» الشرطة متظاهرين وشباناً مناهضين للسلطة، بعد حالات جديدة نددت بها منظمات غير حكومية ومحامون وسياسيون.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)

الحوثيون سيستهدفون «السفن المرتبطة بإسرائيل فقط» بعد وقف النار في غزة

صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
TT

الحوثيون سيستهدفون «السفن المرتبطة بإسرائيل فقط» بعد وقف النار في غزة

صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)

أعلن الحوثيون في اليمن إلى أنهم سيقتصرون على استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل فقط في البحر الأحمر، وذلك في الوقت الذي بدأ فيه سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال الحوثيون، في رسالة عبر البريد الإلكتروني أرسلوها إلى شركات الشحن وآخرين، أمس الأحد، إنهم «سيوقفون العقوبات» على السفن الأخرى التي استهدفوها سابقاً منذ بدء هجماتهم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

ويعتزم الحوثيون، بشكل منفصل، إصدار بيان عسكري اليوم الاثنين، على الأرجح بشأن القرار.

أكثر من 200 سفينة يقول الحوثيون إنهم استهدفوها خلال عام (أ.ف.ب)

لكن الرسالة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، تركت الباب مفتوحاً لاستئناف الهجمات ضد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اللتين شنتا هجمات جوية استهدفت جماعة «الحوثي» بسبب هجماتها البحرية.

وقال مركز «تنسيق العمليات الإنسانية» التابع للجماعة، «في حالة وقوع أي عدوان، ستتم إعادة فرض العقوبات على الدولة المعتدية»، مضيفاً أنه «سيتم إبلاغكم على الفور بهذه التدابير في حال تنفيذها».

واستهدف الحوثيون نحو 100 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بداية حرب إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إثر الهجوم المفاجئ لـ«حماس» على إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 آخرين رهائن.

واستولى الحوثيون على سفينة واحدة وأغرقوا اثنتين في الهجمات التي أسفرت أيضاً عن مقتل أربعة من البحارة.

كما تم اعتراض صواريخ وطائرات مسيرة أخرى من قبل تحالفات منفصلة تقودها الولايات المتحدة وأوروبا في البحر الأحمر، أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضاً سفناً عسكرية غربية.