متظاهرون يحاولون منع اعتقال الرئيس الكوري الجنوبي المعزول

رجال شرطة يقفون حراساً أمام الأشخاص المشاركين في تجمع لدعم الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من المقر الرئاسي في سيول 2 يناير 2025 (أ.ف.ب)
رجال شرطة يقفون حراساً أمام الأشخاص المشاركين في تجمع لدعم الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من المقر الرئاسي في سيول 2 يناير 2025 (أ.ف.ب)
TT

متظاهرون يحاولون منع اعتقال الرئيس الكوري الجنوبي المعزول

رجال شرطة يقفون حراساً أمام الأشخاص المشاركين في تجمع لدعم الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من المقر الرئاسي في سيول 2 يناير 2025 (أ.ف.ب)
رجال شرطة يقفون حراساً أمام الأشخاص المشاركين في تجمع لدعم الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من المقر الرئاسي في سيول 2 يناير 2025 (أ.ف.ب)

ذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن أنصار الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، أغلقوا الطريق أمام مكتبه، اليوم (الخميس)، في محاولة لمنع اعتقاله.

وقالت الوكالة إن الشرطة فضّت بالقوة حصاراً أقامه نحو 30 من أنصار يون بعدما اخترقوا حاجزاً بالقرب من مقر إقامة الرئيس في العاصمة الكورية الجنوبية سيول.

رجال شرطة يقفون حراساً أمام الأشخاص المشاركين في تجمع لدعم الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من المقر الرئاسي في سيول 2 يناير 2025 (أ.ف.ب)

كما تم عرض لقطات مصورة للمتظاهرين على شاشة التلفزيون الكوري الجنوبي، حسب «وكالة الأنباء الألمانية».

وكان يون قد وجه رسالة تضامن لأنصاره في أول أيام العام الجديد، قائلاً: «بسبب القوى الداخلية والخارجية التي تنتهك سيادة كوريا الجنوبية وأنشطة الجماعات المناهضة للدولة، أصبحت البلاد الآن في خطر».

وأضاف يون: «سأقاتل معكم حتى النهاية لحماية هذا البلد».

أنصار الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول يستلقون على الأرض بينما يواجه يون احتمال الاعتقال بعد أن وافقت المحكمة الثلاثاء على مذكرة اعتقاله 2 يناير 2025 (أ.ب)

ويخضع يون للتحقيق بعد فرضه الأحكام العرفية بشكل غير متوقع، في 3 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عقب نزاع مع المعارضة بشأن الميزانية.


مقالات ذات صلة

فون دير لاين: على أوروبا إعادة تسليح نفسها لتحقيق «ردع موثوق به»

أوروبا رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تتحدث في أكاديمية ضباط الجيش في قلعة فريدريكسبيرغ بالدنمارك 18 مارس 2025 (أ.ب)

فون دير لاين: على أوروبا إعادة تسليح نفسها لتحقيق «ردع موثوق به»

أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الثلاثاء، أن على أوروبا أن تعيد تسليح نفسها «لتحقيق ردع موثوق به» بحلول 2030.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
العالم خالد خليفة مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي (الشرق الأوسط)

مسؤول أممي يطلق نداءً لتمويل احتياجات 123 مليون نازح حول العالم

أطلق مسؤول أممي، نداءً إلى الجهات المعنية، بضرورة توفير التمويل المطلوب لمواجهة حاجة اللاجئين الماسة لاحتواء أوضاعهم الإنسانية والمأساوية

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
العالم مبنى المقر الرئيسي لإذاعة «صوت أميركا» قرب مبنى الكابيتول الأميركي في واشنطن (إ.ب.أ)

صحافيون معرّضون للخطر بعد تفكيك ترمب وسائل إعلام مموّلة أميركياً

حذّرت منظمة «مراسلون بلا حدود»، الاثنين، من أن الخطوات التي يتّخذها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتفكيك وسائل إعلام عالمية تموّلها الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع افتراضي مع زعماء دوليين بشأن دعم أوكرانيا في لندن 15 مارس 2025 (إ.ب.أ)

استعداد «عدد كبير» من الدول لإرسال جنود لضمان وقف النار في أوكرانيا

أعلنت الحكومة البريطانية، الاثنين، أن «عدداً كبيراً» من البلدان أعرب عن استعداده لإرسال قوّات بغية ضمان وقف محتمل لإطلاق النار في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين على متن الطائرة الرئاسية لدى عودته إلى واشنطن، 16 مارس 2025 (رويترز) play-circle

ترمب: إيران ستتحمل مسؤولية أي هجمات أخرى من الحوثيين

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، إن إيران ستتحمل المسؤولية عن أي هجمات أخرى من جانب الحوثيين في اليمن، وستواجه عواقب وخيمة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

هل تقترب الصين من بناء حاملة طائرات نووية؟

حاملة الطائرات الصينية «لياونينغ» ومجموعتها القتالية خلال تدريبات في أكتوبر 2024 (موقع الجيش الصيني)
حاملة الطائرات الصينية «لياونينغ» ومجموعتها القتالية خلال تدريبات في أكتوبر 2024 (موقع الجيش الصيني)
TT

هل تقترب الصين من بناء حاملة طائرات نووية؟

حاملة الطائرات الصينية «لياونينغ» ومجموعتها القتالية خلال تدريبات في أكتوبر 2024 (موقع الجيش الصيني)
حاملة الطائرات الصينية «لياونينغ» ومجموعتها القتالية خلال تدريبات في أكتوبر 2024 (موقع الجيش الصيني)

ما زالت الصين تسعى لتوسيع قدراتها البحرية بخطوات لافتة، في خطوة قد تُقلِّص الفجوة بينها وبين القوى البحرية الكبرى.

يقول الكاتب الأميركي بيتر سوسيو، في تقرير نشرته مجلة «ناشيونال إنتريست»، إن بحرية الجيش الصيني تشغل حالياً حاملتي طائرات تعملان بالطاقة

التقليدية، في حين تخضع حاملة طائرات ثالثة لتجارب بحرية، ومن المتوقع أن تدخل الخدمة في وقت لاحق من هذا العام.

وعند حدوث ذلك، ستُصبح بحرية الجيش الصيني ثاني أكبر مشغل لحاملات الطائرات الحقيقية في العالم بعد الولايات المتحدة فقط. ولكن لا يزال

أمام بكين طريق طويل لسد الفجوة؛ حيث تحتفظ البحرية الأميركية بأسطول يضم 10 حاملات طائرات من فئة «نيميتز»، وحاملة واحدة من فئة «جيرالد آر فورد»، وجميعها تعمل بالطاقة النووية.

مقاتلة صينية تستعد للإقلاع من حاملة الطائرات «شاندونغ» خلال تدريبات عسكرية حول تايوان (أرشيفية - أ.ب)

لكن بحرية الجيش الصيني قد تكون على وشك تحقيق «قفزة كبرى إلى الأمام»، من خلال سعيها لبناء حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، والتي ستوفر

مدى تشغيليّاً وقدرة تحمل معززة.

وباستثناء البحرية الأميركية، فإن البحرية الفرنسية هي الجهة الوحيدة التي تشغل حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، وهي السفينة الرائدة

«شارل ديغول»، التي شاركت في عمليات مشتركة مع البحرية الأميركية وقوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية.

وترددت الشائعات لسنوات حول سعي بكين لبناء حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، لكن التكهنات الأخيرة تستند إلى أدلة جديدة تُشير إلى أن الجهود

باتت قيد التنفيذ بالفعل.

وخلافاً لما تقوم به الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية التي تعلن عن طلب بناء سفينة حربية، فإن الصين تُفضل التكتم، فهي لا تكشف

عن مشاريعها إلا عند اقتراب اكتمال البناء.

وبدلاً من الإفصاح الرسمي، تظهر خطط بناء السفن الحربية الجديدة من خلال المعلومات التي يمكن استنتاجها عبر صور الأقمار الاصطناعية.

ويقول سوسيو إن إخفاء مشروع ضخم بحجم حاملة طائرات خارقة ليس بالمهمة السهلة، لكن ذلك لا يعني أن بكين ستُعلق علناً على الأمر، وبدلاً من ذلك.

حاملة الطائرات الصينية «لياونينغ» (أرشيفية - وسائل إعلام محلية)

وصرح محللون لشبكة «إن بي سي نيوز» بأن هناك مؤشرات على أن الجهود جارية بالفعل في حوض بناء السفن في داليان بشمال شرقي الصين.

ووفقاً لتقرير «إن بي سي نيوز»، فإن «السفينة الجديدة ستسمح للمقاتلات بالإقلاع من 4 مواقع على سطح الطيران، ما دفع المحللين إلى

الاستنتاج بأن الصور توحي بتصميم جديد كلياً، يختلف عن أي سفينة حالية في الأسطول الصيني».

وجاءت هذه التقييمات بعد فحص صور التقطتها «ماكسار تكنولوجيز»، وهي شركة مقاولات دفاعية مقرها ولاية كولورادو، وتستخدمها الحكومة الأميركية.