قاديروف يدعو ابنة محمد علي كلاي لزيارة الشيشان

قال إن حلم طفولته رحل مع رحيله

جانب من فعالية إزالة الستار عن لوحة تذكارية ضمن مراسم  إطلاق اسم محمد علي كلاي على شارع في مدينة غروزني
جانب من فعالية إزالة الستار عن لوحة تذكارية ضمن مراسم إطلاق اسم محمد علي كلاي على شارع في مدينة غروزني
TT

قاديروف يدعو ابنة محمد علي كلاي لزيارة الشيشان

جانب من فعالية إزالة الستار عن لوحة تذكارية ضمن مراسم  إطلاق اسم محمد علي كلاي على شارع في مدينة غروزني
جانب من فعالية إزالة الستار عن لوحة تذكارية ضمن مراسم إطلاق اسم محمد علي كلاي على شارع في مدينة غروزني

وجه الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف رسالة باللغتين الروسية والإنجليزية إلى رشيدة محمد علي ابنة محمد علي كلاي، أسطورة الملاكمة عالمياً، يدعوها إلى زيارة الشيشان، وذلك بعد أن أبدت رغبتها بذلك، في رسالة مسجلة كانت قد وجهتها في وقت سابق للرئيس قاديروف، عبرت له فيها عن الشكر والتقدير على اهتمامه بوالدها الراحل، وتخليد ذكراه عبر إطلاق اسمه على شارع رئيسي في العاصمة الشيشانية غروزني. ونشر الرئيس الشيشاني رسالة رشيدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي الروسي «فكونتاكت»، وبعد «السلام عليكم» تقول رشيدة في تلك الرسالة: «بداية أود أن أهنئ والدي بعيد ميلاده، وكان سيبلغ عامه الثمانين الآن لو بقي على قيد الحياة. علمت من صديقي بوجود شارع في مدينة غروزني يحمل اسم أبي. أود أن أشكر الرئيس الشيشاني على هذا الشرف الذي منحه لوالدي، وكان سيشعر بالفخر لمعرفته أن الناس في جميع أرجاء العالم تأثروا به وبحبه»، وفي الختام قالت: «أنا وعائلتي نأمل بزيارة الشيشان للتعرف على ثقافتها عن كثب».
ورد الرئيس الشيشاني على رسالة رشيدة عبر صفحته على «فكونتاكت»، وأبلغها أن رسالتها وصلته، وأضاف: «إن والدك محمد علي كان وسيبقى دوماً أعظم ملاكم، وشخص يتمتع باحترام كبير، وضع قيم الإسلام فوق كل شيء. نحن في الشيشان سنتذكره دوماً باعتباره شخصية أسطورية معاصرة. بكل سرور أدعوكم لزيارة غروزني». ومعروف عن الرئيس الشيشاني حبه الكبير للرياضة، لا سيما الملاكمة، وحبه للملاكم محمد علي، إذ حزن جداً لرحيله، ونعاه في منشور على صفحته الخاصة عام 2016. قال فيه: «أخبار محزنة للغاية أتت من الولايات المتحدة. رحل عن هذا العالم مسلم حقيقي وواحد من أعظم الملاكمين في تاريخ البشرية، بطل الألعاب الأولمبية، والبطل المطلق للعالم عدة مرات للوزن الثقيل، محمد علي». ووصفه بأنه «إنسان بكرامة عالية ونزيه ورجل عائلة محترم». وقال إن «حلم الطفولة رحل مع رحيل محمد علي. وكنت أحلم وأنا طفل صغير يحب الملاكمة، بأن يأتي في زيارة للشيشان، أصافحه وأشد على يده بحرارة. بفضله أصبحت ملاكماً، وهيأت الظروف ليمارس الأطفال هذه الرياضة». في ذلك «الرثاء» أعلن قاديروف عن قراره بإطلاق اسم محمد علي على شارع رئيسي في العاصمة الشيشانية، ونفذ القرار في صيف العام ذاته.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.