مصر لاستكشاف النفط غرباً وسط توتر مع تركيا

مصر لاستكشاف النفط غرباً وسط توتر مع تركيا
TT

مصر لاستكشاف النفط غرباً وسط توتر مع تركيا

مصر لاستكشاف النفط غرباً وسط توتر مع تركيا

أعلنت مصر، أمس، عن توقيع اتفاقيات مع شركات عالمية للتنقيب عن الغاز والبترول في غرب البحر المتوسط ومناطق صحراوية قريبة من الحدود الليبية، وذلك بموازاة تجديد القاهرة تحذيراتها لتركيا، من دون تسميتها، «من تداعيات أي إجراءات أحادية تنتهك الحقوق القبرصية وتهدد أمن منطقة شرق المتوسط واستقرارها».
ووقّع وزير البترول المصري، طارق الملا، أمس «9 اتفاقيات بترولية مع مسؤولي أربع شركات بترول عالمية، للبحث عن البترول والغاز الطبيعي وإنتاجهما بمنطقتي البحر المتوسط والصحراء الغربية باستثمارات حدها الأدنى نحو 3. 452 مليون دولار، ومنح توقيع بقيمة 84 مليون دولار وتشمل حفر 38 بئراً».
من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، إن الصومال عرض على تركيا التنقيب عن النفط في مياهه الإقليمية بعدما وقّعت تركيا مذكرة تفاهم مع حكومة فائز السراج في طرابلس لتحديد مناطق السيادة البحرية في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وأضاف إردوغان: «هناك عرض من الصومال... يقولون: هناك نفط في مياهنا وأنتم تقومون بهذه العمليات مع ليبيا وبوسعكم القيام بها هنا أيضاً... هذا مهم جداً بالنسبة إلينا.... لذلك ستكون هناك خطوات نتخذها في عملياتنا هناك».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.