قال تقرير صحافي، إن ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز سيدعم نجله الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مالياً من دخله الاستثماري الخاص لمدة عام، وذلك بعد تنحيهما عن مناصبهما الملكية.
يأتي ذلك بعد إعلان قصر باكنغهام، السبت الماضي، أن هاري وميغان سيفقدان لقبيهما الملكيين «دوق ودوقة ساسكس»، وستوقف مخصصاتهما المالية، في حين أعلن الزوجان عزمهما على دفع مبلغ 2.4 مليون جنيه إسترليني لصندوق المنحة الملكية، وهو المبلغ الذي أنفق على تجديدات منزلهما «فروغمور»، في محيط قلعة ويندسور، الذي سيظل مقرهما في بريطانيا.
في المقابل، تم منحهما ترخيصاً لتوسيع علامتهما التجارية «رويال ساسكس» التي يُعتقد أنها ستحقق لهما ثروة.
وقال التقرير الذي نشرته صحيفة «التلغراف» البريطانية، إن الأمير تشارلز سوف يستخدم أمواله الخاصة لمساعدة الزوجين في حياتهما الجديدة في كندا.
لكن مصدراً مقرباً من الأمير تشارلز أشار إلى أن هذا التمويل لن يستمر إلى الأبد، بل ستكون مدته عاماً واحداً، مؤكداً أن تشارلز سيسعى إلى مراجعة الترتيبات المالية المستقبلية للزوجين.
يأتي ذلك في الوقت الذي تم فيه الإعراب عن مخاوف جدية بشأن الترتيبات الأمنية للزوجين، والتي وصفها أحد المصادر بأنها «فوضى» قد تكلف الملايين.
وقال مصدر أمني لـ«التلغراف»: «لا يمكنك أن تتوقع من شرطة العاصمة لندن توفير الأمن للزوجين أثناء تواجدها في كندا. ليس لديهم الصلاحيات للعمل في كندا، ولن يُسمح لهم بالتسلح والذهاب إلى هناك».
وتابع: «يجب عليهم الحصول على تأمين محلي. سيتعين على الكنديين أن يدفعوا ثمن تأمينهم والحصول على هذه الأموال بعد ذلك من الحكومة البريطانية».
وقدر المصدر تكاليف موظفي الأمن بما لا يقل عن 500000 جنيه إسترليني للفرد الواحد، لكن هذا لا يشمل السفر وأمن المنزل.
وأشار مصدر آخر إلى أنه قد يتعين على الزوجين تحمل التكاليف بشكل جزئي، وبالتالي من المحتمل أن يقوم الأمير تشارلز بهذا الدور.
وقال أحد كبار الضباط السابقين: «إذا كانا هما أصحاب القرار في زيادة المخاطر على أنفسهما، فيجب أن يتحملا التكاليف بدلاً من الدولة».
وكان هاري وميغان قد أعلنا قبل نحو أسبوعين رغبتهما في تقليص واجباتهما الملكية وقضاء المزيد من الوقت في أميركا الشمالية وتحقيق الاستقلال المالي.
وبعد محادثات أزمة أجريت يوم الاثنين الماضي في ساندرينغهام، وشارك فيها أبرز أعضاء العائلة المالكة، وافقت الملكة إليزابيث على تخلي حفيدها وزوجته عن مهامهما الملكية ليعيشا حياة أكثر استقلالية.
وأوضحت الملكة، أنه ستكون هناك فترة انتقالية يقضي خلالها الزوجان الوقت بين بريطانيا وكندا، مشيرة إلى وجود حاجة إلى القيام بمزيد من العمل بخصوص إنهاء الترتيبات المستقبلية للزوجين.
وأول من أمس (السبت) قال قصر بكنغهام، إن الزوجين سيفقدان لقبيهما الملكيين وستوقف مخصصاتهما المالية.
وتزوج هاري (35 عاماً) من ميغان (38 عاماً) في مايو (أيار) 2018، ورُزقا طفلهما آرتشي في مايو 2019.
تقرير: الأمير تشارلز سيدعم هاري وميغان مالياً لمدة عام
تقرير: الأمير تشارلز سيدعم هاري وميغان مالياً لمدة عام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة