اختتمت «قمة برلين» المخصصة لليبيا أعمالها مساء أمس بتعهدات «ملزمة» من الأطراف المشاركة فيها بخصوص تطبيق حظر السلاح على ليبيا، ووقف تقديم دعم عسكري للأطراف المتصارعة، وأيضاً باتفاق على تشكيل لجنة عسكرية من 5 ضباط من حكومة «الوفاق» و5 آخرين من «الجيش الوطني الليبي» بهدف تحويل الهدنة الحالية إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في ختام القمة، إن الاجتماع شكّل «بداية» لانطلاقة جديدة تسمح بدعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة للسلام والخطة التي أعدّها الأمين العام غوتيريش وممثله الخاص غسان سلامة. وأضافت أن جميع المشاركين أكدوا التزامهم حظر السلاح في ليبيا، مضيفة أن هذا الالتزام الذي ورد في البيان الختامي سينتقل الآن إلى مجلس الأمن لتبنّيه. وتابعت أن المشير خليفة حفتر ورئيس حكومة «الوفاق» فائز السراج كانا حاضرين في برلين لكنهما لم يشاركا.
وتحدثت عن أن الجهد الآن سيركز على تحويل الهدنة إلى وقف دائم للنار، من خلال اللجنة العسكرية «خمسة زائد خمسة».
بدوره، أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، استعداد بلاده لاستضافة حوار بين الأطراف الليبية، مطالباً بـ«خريطة طريق واضحة المعالم وملزمة للطرفين، تشمل تثبيت الهدنة والكفّ عن تزويد الأطراف الليبية بالسلاح... ودعوتهم إلى طاولة المفاوضات لحل الأزمة عبر الحوار» الذي عرض استضافته.
قمة برلين: تعهدات دولية «ملزمة» لتحريك مسار التسوية الليبية
قمة برلين: تعهدات دولية «ملزمة» لتحريك مسار التسوية الليبية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة