طهران تهدد بوقف التعاون مع وكالة الطاقة الذرية

اتفاق بريطاني ـ فرنسي لمنعها من حيازة سلاح نووي

جنود يحملون نعش أحد ضحايا الطائرة الأوكرانية التي أُسقطت في إيران بمطار كييف أمس (إ.ب.أ)
جنود يحملون نعش أحد ضحايا الطائرة الأوكرانية التي أُسقطت في إيران بمطار كييف أمس (إ.ب.أ)
TT

طهران تهدد بوقف التعاون مع وكالة الطاقة الذرية

جنود يحملون نعش أحد ضحايا الطائرة الأوكرانية التي أُسقطت في إيران بمطار كييف أمس (إ.ب.أ)
جنود يحملون نعش أحد ضحايا الطائرة الأوكرانية التي أُسقطت في إيران بمطار كييف أمس (إ.ب.أ)

حذر رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، أمس، بأن إيران ستعيد النظر في تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إذا واجهت أي إجراءات «غير عادلة»، في أعقاب تفعيل الدول الأوروبية «آلية فض النزاع» رداً على انتهاكات إيران للاتفاق النووي.
وأشار لاريجاني إلى جاهزية مشروع حول التعاون مع الوكالة الدولية، فيما قال نائب إن البرلمان «يعمل على مشروع الخروج من معاهدة حظر الانتشار». وتشكل الآلية لجنة مشتركة من أطراف الاتفاق سعياً لحل النزاع، وقد تؤدي إلى إلغاء القرار «2231» وعودة العقوبات الأممية على إيران.
ووقع برلمانيون على بيان يدعو الحكومة إلى تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع بريطانيا، على خلفية اتهامات للسفير البريطاني في طهران بحضور احتجاج «غير قانوني»؛ بحسب وكالة «رويترز».
وفي برلين، اتفق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على الحاجة لوضع إطار عمل طويل الأجل لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، كما «اتفقا على أهمية عدم التصعيد، والعمل مع الشركاء الدوليين لإيجاد سبيل دبلوماسي لمواجهة التوتر الحالي».

المزيد....



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».