حكم مصري نهائي بفصل موظف بسبب «فيسبوك»

«الإدارية العليا» أدانته بالتشهير وفق قانون «جرائم المعلومات»

حكم مصري نهائي بفصل موظف بسبب «فيسبوك»
TT

حكم مصري نهائي بفصل موظف بسبب «فيسبوك»

حكم مصري نهائي بفصل موظف بسبب «فيسبوك»

في حكم لافت، عاقبت محكمة مصرية، موظفاً في «البنك المركزي»، بالفصل النهائي من وظيفته، بعد أن أدانته وفق قانون «جرائم المعلومات»، بارتكاب جرائم «التشهير والسب بألفاظ خارجة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)».
وحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية، بعضها رسمي ومملوك للدولة، أمس، فقد أصدرت «دائرة التأديب بالمحكمة الإدارية العليا، حكماً نهائياً، غير قابل للطعن بفصل محام بالبنك المركزي»، وأدانته بـ«نشر ادعاءات كاذبة عن العاملين بالإدارة القانونية بالبنك، على صفحته بموقع (فيسبوك)، مما شهر بهم باستخدام ألفاظ خارجة وأفعال فاحشة وعبارات نابية ماسة بالعرض والشرف والسمعة».
ومع إشارة المحكمة في حيثياتها إلى أن «استخدام الموظف العام لمواقع التواصل الاجتماعي من الحقوق المباحة للجميع كنافذة لحرية التعبير»، فإنها قيدت الأمر بـ«ألا يمس (الاستخدام) بالأمن القومي أو النظام العام أو الآداب العامة أو سمعة المواطنين أو خرق خصوصيتهم».
وأقرت مصر في منتصف عام 2018 قانوناً باسم «مكافحة جرائم تقنية المعلومات»، وتضمنت مواده عقوبات بحق من يثبت «اعتداءه على حرمة الحياة الخاصة»، فيما تشير التقديرات إلى استخدام ما لا يقل عن 40 مليون مستخدم محلي لموقع «فيسبوك».
واعتبرت المحكمة أنه، وبسبب كون «الإنترنت جزءاً من الحياة اليومية في العالم، فقد جعل ذلك الناس يعتقدون أنها فضاء مباح ومنطقة فوق القانون، وأن بعض مواقع التواصل الاجتماعي تحولت من فضاءات للتعارف وتبادل المعارف إلى منابر للدعوة لبعض الأفعال الماسة بالأمن القومي واستقرار الدول أو بالحريات الشخصية وبشرف الأشخاص».



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.