كارثة الطائرة تضرب سياحة إيران ورياضتها

أرشيفية لسياح عراقيون يصلون إلى إيران
أرشيفية لسياح عراقيون يصلون إلى إيران
TT

كارثة الطائرة تضرب سياحة إيران ورياضتها

أرشيفية لسياح عراقيون يصلون إلى إيران
أرشيفية لسياح عراقيون يصلون إلى إيران

تكبد قطاعا السياحة والرياضة الإيرانيان أضراراً جسيمة بعد أقل من أسبوع على اعتراف «الحرس الثوري» الإيراني بإسقاط طائرة الركاب الأوكرانية بصاروخ في جنوب طهران، ما أدى إلى مقتل 176 شخصاً كانوا على متنها.
وكشفت أجهزة معنية بقطاع السياحة في إيران إلغاء 70 في المائة من الرحلات السياحية الأجنبية إلى إيران. ونقلت وكالة «إيلنا» الإيرانية عن رئيس نقابة مكاتب السياحة والطيران حرمت الله رفيعي، أن الرحلات السياحية الغربية لإيران، تم إلغاؤها أو تقلصت، لافتاً إلى إلغاء رحلات السياحة من الولايات المتحدة وكندا بنسبة 100 في المائة وتراجعت الرحلات من أستراليا إلى 80 في المائة، في حين تراجعت الرحلات الأوروبية والآسيوية إلى 60 في المائة. وحذر رئيس نقابة ملاك الفنادق في محافظة فارس، حسن سيادتان، من إفلاس فنادق شيراز مركز المحافظة.
رياضياً، أثار قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بنقل مباريات الأندية الإيرانية إلى ملاعب محايدة، نتيجة الأوضاع الأمنية، غضباً في إيران. ولوحت الأندية الإيرانية الأربعة المتأهلة إلى نهائيات دوري أبطال آسيا بمقاطعة المباريات إذا أصر الاتحاد على تنفيذ قراره.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله