كارثة الطائرة تضرب سياحة إيران ورياضتها

أرشيفية لسياح عراقيون يصلون إلى إيران
أرشيفية لسياح عراقيون يصلون إلى إيران
TT

كارثة الطائرة تضرب سياحة إيران ورياضتها

أرشيفية لسياح عراقيون يصلون إلى إيران
أرشيفية لسياح عراقيون يصلون إلى إيران

تكبد قطاعا السياحة والرياضة الإيرانيان أضراراً جسيمة بعد أقل من أسبوع على اعتراف «الحرس الثوري» الإيراني بإسقاط طائرة الركاب الأوكرانية بصاروخ في جنوب طهران، ما أدى إلى مقتل 176 شخصاً كانوا على متنها.
وكشفت أجهزة معنية بقطاع السياحة في إيران إلغاء 70 في المائة من الرحلات السياحية الأجنبية إلى إيران. ونقلت وكالة «إيلنا» الإيرانية عن رئيس نقابة مكاتب السياحة والطيران حرمت الله رفيعي، أن الرحلات السياحية الغربية لإيران، تم إلغاؤها أو تقلصت، لافتاً إلى إلغاء رحلات السياحة من الولايات المتحدة وكندا بنسبة 100 في المائة وتراجعت الرحلات من أستراليا إلى 80 في المائة، في حين تراجعت الرحلات الأوروبية والآسيوية إلى 60 في المائة. وحذر رئيس نقابة ملاك الفنادق في محافظة فارس، حسن سيادتان، من إفلاس فنادق شيراز مركز المحافظة.
رياضياً، أثار قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بنقل مباريات الأندية الإيرانية إلى ملاعب محايدة، نتيجة الأوضاع الأمنية، غضباً في إيران. ولوحت الأندية الإيرانية الأربعة المتأهلة إلى نهائيات دوري أبطال آسيا بمقاطعة المباريات إذا أصر الاتحاد على تنفيذ قراره.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».