بعد تجديده بـ2.4 مليون جنيه إسترليني... إغلاق منزل الأمير هاري وميغان في بريطانيا

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أرشيف - أ.ب)
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أرشيف - أ.ب)
TT

بعد تجديده بـ2.4 مليون جنيه إسترليني... إغلاق منزل الأمير هاري وميغان في بريطانيا

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أرشيف - أ.ب)
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أرشيف - أ.ب)

ذكر تقرير صحافي أن منزل دوق ودوقة ساسكس، الأمير هاري وزوجته ميغان، في مرحلة إغلاق، مما أثار تكهنات بأن الزوجين لا ينويان البقاء في المملكة المتحدة في المستقبل القريب.
وبحسب تقرير لصحيفة «الغارديان» البريطانية، أمس (الجمعة)، فقد تم نقل الموظفين الرئيسيين المقيمين في المنزل، مثل مدير المنزل وطاقم النظافة، إلى مهام أخرى داخل منزل الأسرة المالكة، بينما تم إخبار باقي الموظفين، بما في ذلك الطهاة وعاملات المنزل والسائقين، بأن خدماتهم لم تعد مطلوبة في مقر إقامة الزوجين.
كان فروجمور كوتيدج، في ويندسور غرب العاصمة، الذي يعود للقرن الـ19 هو مقر الإقامة الرسمي للأمير هاري وميغان، عندما انتقلا إليه قبل ميلاد طفلهما آرتشي.

وكان هاري وميغان قد أعلنا قبل نحو أسبوع عن رغبتهما في التخلي عن مهامهما الملكية، ليعيشا حياة أكثر استقلالية، وقضاء المزيد من الوقت في أميركا الشمالية، وتحقيق الاستقلال المالي.
وبعد محادثات أزمة أجريت الأسبوع الماضي في ساندرينغهام، شارك فيها أبرز أعضاء العائلة المالكة، وافقت الملكة إليزابيث، الاثنين الماضي، على تخلي حفيدها وزوجته عن مهامهما الملكية، ليعيشا حياة أكثر استقلالية.
وأوضحت الملكة أنّه سيكون هناك فترة انتقالية يقضي خلالها الزوجان الوقت بين بريطانيا وكندا، مشيرة إلى وجود حاجة للقيام بمزيد من العمل بخصوص إنهاء الترتيبات المستقبلية للزوجين.
وعندما أصدر الأمير هاري وميغان إعلانهما، الأسبوع الماضي، ذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لهما أنهما يعتزمان استخدام فروجمور كوتيدج، الذي تم تجديده بتكلفة 2.4 مليون جنيه إسترليني من المال العام، كمكان إقامة رسمي لهما في أثناء وجودهما في المملكة المتحدة، حتى يكون لعائلتهم دائماً مكان للاتصال بالمنزل في المملكة المتحدة.



5 طرق لتحسين الذاكرة واسترجاع المعلومات

استرجاع المعلومات بطرق متنوعة أحد أكثر الأساليب فاعلية لتعزيز التعلم (جامعة ويست كوست الأميركية)
استرجاع المعلومات بطرق متنوعة أحد أكثر الأساليب فاعلية لتعزيز التعلم (جامعة ويست كوست الأميركية)
TT

5 طرق لتحسين الذاكرة واسترجاع المعلومات

استرجاع المعلومات بطرق متنوعة أحد أكثر الأساليب فاعلية لتعزيز التعلم (جامعة ويست كوست الأميركية)
استرجاع المعلومات بطرق متنوعة أحد أكثر الأساليب فاعلية لتعزيز التعلم (جامعة ويست كوست الأميركية)

كشف باحثون من جامعة العلوم الاجتماعية والإنسانية (SWPS) في بولندا عن 5 طرق فعّالة لتحسين قدرة الذاكرة على استرجاع المعلومات وتعزيز الأداء الأكاديمي.

وأوضح الباحثون أن الدراسة تُظهر أهمية اتباع استراتيجيات جديدة في التّعلم، مما يُمكّن الطلاب من تحقيق تفوّقٍ أكاديميّ وبناءِ ذاكرة قوية. ونُشرت النتائج، يوم الجمعة الماضي، في دورية «وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم».

ويُعدّ استرجاع المعلومات من الذاكرة أحد أكثر الأساليب فاعلية لتعزيز التعلّم، خصوصاً في تعلّم اللغات. ويساعد هذا الأسلوب على تقوية الذاكرة، من خلال استدعاء المعلومات مراراً، مما يخلق روابط عصبية أعمق وأكثر استقراراً. ووفقاً للباحثين، فإن الاعتماد على استرجاع المعلومات، بدلاً من تكرارها، يسهم في تحسين عملية التعلّم.

وفي سلسلة من التجارب، طلب الباحثون من المشاركين تعلّم كلمات أجنبية باللغة الفنلندية، وقُدّمت هذه الكلمات في جملة واحدة مكررّة، أو في جُمل متنوعة. على سبيل المثال، أبي يكنس «lattia»، وهي كلمة بالفنلندية تعني «الأرضية».

في إحدى المجموعات، قُدّمت الجملة نفسها 5 مرات، في حين عُرضت الكلمة الأجنبية في جُمل متنوعة في المجموعة الأخرى، مثل: «يكنس أبي الأرضية»، «الكلب مستلقٍ على الأرضية»، «يلعب الطفل على الأرضية»، وهكذا.

وأظهرت النتائج أن المشاركين، الذين تعلّموا باستخدام جملٍ متنوعة، تمكّنوا من تذكُّر الكلمات بشكل أفضل، سواء فور انتهاء الجلسة أم بعد مرور 24 ساعة.

وبناءً على هذه النتائج، أوصى الباحثون بتطبيق 5 طرق لتعزيز الذاكرة واسترجاع المعلومات، أولاها استرجاع المعلومات، بدلاً من إعادة قراءتها، وهذا الأسلوب يساعد في تعزيز الاحتفاظ بالمعلومات على المدى الطويل؛ لأنه يتطلّب جهداً إضافياً، مما يعزّز الاتصال العصبي ويُقوي الذاكرة.

وبدلاً من الاعتماد على جلسات تعلّم مُكثّفة في فترة زمنية قصيرة، ينصح الباحثون بتوزيع الجلسات على فترات زمنية أطول، مما يساعد في ترسيخ المعلومات بشكل أفضل ويقلّل النسيان.

كما نصحوا بتعلّم الموضوع نفسه من سياقات متعدّدة، ما يُسهم في زيادة قدرة الدماغ على ترسيخ المعلومات، ويعزّز الفهم العام ويسهل استرجاع المعلومات لاحقاً في مواقف متنوعة.

ونصحوا أيضاً بضرورة استرجاع المعلومات استجابة لمحفزات متنوعة، حيث يُفضَّل طرح أسئلة تتعلق بالموضوع من زوايا مختلفة، أو استخدام أدوات مثل البطاقات التعليمية (Flashcards) التي تحتوي على أسئلة متنوعة في الموضوع نفسه.

إضافة إلى ذلك، نصحوا بإضافة بعض الصعوبة إلى التّعلم. على سبيل المثال، في تعلم الرياضيات أو الكيمياء، يمكن حل مسائل تحتوي على خطوات عدّة، أو تتطلب تفكيراً بطرق غير تقليدية، بدلاً من حل مسائل سهلة.

ووفقاً للباحثين، فإن هذه النتائج تُقدّم إرشادات قد تكون مفيدة لتطوير أساليب تعلُّمٍ أكثر فاعلية، مع تأكيد الحاجة لمزيد من البحث لتوسيع هذه النتائج لتشمل تطبيقات أكبر في الحياة اليومية.