إصابات جديدة بالالتهاب الرئوي بعد تفشي سلالة جديدة من فيروس «كورونا» بالصين

 محيط مركز ووهان الطبي (أ.ف.ب)
محيط مركز ووهان الطبي (أ.ف.ب)
TT

إصابات جديدة بالالتهاب الرئوي بعد تفشي سلالة جديدة من فيروس «كورونا» بالصين

 محيط مركز ووهان الطبي (أ.ف.ب)
محيط مركز ووهان الطبي (أ.ف.ب)

قالت السلطات الصحية الصينية اليوم (السبت) إنها اكتشفت أربع حالات إصابة جديدة بالالتهاب الرئوي بعد تفشي ما يعتقد أنها سلالة جديدة من فيروس «كورونا» بمدينة ووهان في وسط البلاد.
وقالت لجنة الصحة في ووهان في بيان إنه تم تشخيص الأفراد الأربعة بالالتهاب الرئوي يوم (الخميس)، وإن حالتهم مستقرة.
وجاء البيان بعد يوم من تأكيد اللجنة وفاة شخص ثان بسبب الالتهاب الرئوي، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأصيب نحو 50 شخصاً حتى الآن بالعدوى. وتقتصر حالات الإصابة حتى الآن على أفراد سافروا أو عاشوا في ووهان، لكن منظمة الصحة العالمية حذرت المستشفيات في مختلف أنحاء العالم من احتمال اتساع نطاق التفشي.
ويخشى علماء أن يكون عدد الإصابات بالفيروس أكبر بكثير من العدد الذي أعلنته السلطات. فالفيروس «انتقل على الأرجح» إلى مئات الأشخاص، بحسب علماء في مركز أبحاث «إمبيريل كوليدج» في لندن الذي يقدّم استشارات لمنظمات على غرار منظمة الصحة العالمية.
ويرجح هؤلاء العلماء في دراسة أن العدد قد يكون 1723 مصاباً. وتأخذ هذه الحصيلة بالاعتبار معلومات متوافرة حتى 12 يناير (كانون الثاني)، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتسعى منظمة الصحة العالمية والصين ودول أخرى إلى الحيلولة دون انتشار الفيروس قبل عطلة رأس السنة القمرية الجديدة الأسبوع المقبل والتي يسافر خلالها كثير من سكان الصين البالغ عددهم 1.4 مليار إلى الخارج.
وأعلنت تايلاند عن ثاني إصابة بالالتهاب الرئوي يوم (الخميس) وهي لامرأة صينية تبلغ من العمر 74 عاماً من مدينة ووهان. وتتوقع تايلاند ما يقرب من مليون زائر صيني خلال عطلة رأس السنة القمرية وكثفت إجراءات المراقبة في المطارات التي تستقبل رحلات من ووهان.
وأكدت اليابان أن رجلاً أصيب بالفيروس بعد زيارته ووهان. وكثفت السلطات في إندونيسيا إجراءات فحص الركاب في جميع نقاط الدخول لمواجهة التفشي. كما تفحص الفلبين كل الركاب في الموانئ والمطارات.
وذكرت السلطات في ماليزيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية أيضاً أنها تفحص الركاب القادمين من ووهان.
ولا تزال ذكريات تفشي مرض التهاب الجهاز التنفسي الحاد «سارس» في آسيا عامي 2002 و2003 ماثلة في الأذهان عندما ظهر في الصين وأودى بحياة نحو 800 شخص في أنحاء العالم.
وسلالات فيروس «كورونا» عائلة كبيرة يمكن أن تسبب عدوى تتراوح بين نزلات البرد الشائعة والتهاب الجهاز التنفسي الحاد «سارس».


مقالات ذات صلة

جهاز لتحفيز الأعصاب يفتح آفاقاً لعلاج انقطاع التنفس أثناء النوم

صحتك لا يستطيع بعضنا النوم أحياناً رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)

جهاز لتحفيز الأعصاب يفتح آفاقاً لعلاج انقطاع التنفس أثناء النوم

صُمم جهاز طبي مبتكر يُعرف باسم « Genio» يهدف إلى تحفيز الأعصاب في اللسان لتحسين التنفس أثناء النوم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي سوريون ينتظرون في طابور للعبور إلى سوريا من تركيا في منطقة ريحانلي في هاتاي بتركيا في 10 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

الصحة العالمية: نزوح مليون شخص منذ بدء هجوم المعارضة في سوريا

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الثلاثاء، إن نحو مليون شخص نزحوا منذ بدء هجوم المعارضة في سوريا.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
العالم العربي خلال عام أُجريت أكثر من 200 ألف عملية جراحية في المستشفيات اليمنية (الأمم المتحدة)

شراكة البنك الدولي و«الصحة العالمية» تمنع انهيار خدمات 100 مستشفى يمني

يدعم البنك الدولي مبادرة لمنظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الحكومة اليمنية، لمنع المستشفيات اليمنية من الانهيار بتأثيرات الحرب.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي منظمة الصحة العالمية تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة (أ.ب)

«الصحة العالمية» تحذّر من «نقص حادّ» في المواد الأساسية بشمال قطاع غزة

حذّرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، من أن قطاع غزة، ولا سيّما شطره الشمالي، يعاني نقصاً حادّاً في الأدوية والأغذية والوقود والمأوى.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
شمال افريقيا مصر تستعرض تجربتها في علاج الوافدين من «فيروس سي» خلال ورشة عمل بالتعاون مع المركز الأوروبي لعلاج الأمراض والأوبئة (وزارة الصحة المصرية)

مصر تعالج الوافدين ضمن مبادرات قومية رغم «ضغوط» إقامتهم

لم تمنع الضغوط والأعباء المادية الكبيرة التي تتكلفها مصر جراء استضافة ملايين الوافدين، من علاج الآلاف منهم من «فيروس سي»، ضمن مبادرة رئاسية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.