خلاف كردي ـ شيعي حول أميركا ينهي «التحالف التاريخي»

مقتل متظاهرين اثنين وإصابة 25 وسط بغداد

محتجون عراقيون في البصرة أمس (أ.ف.ب)
محتجون عراقيون في البصرة أمس (أ.ف.ب)
TT

خلاف كردي ـ شيعي حول أميركا ينهي «التحالف التاريخي»

محتجون عراقيون في البصرة أمس (أ.ف.ب)
محتجون عراقيون في البصرة أمس (أ.ف.ب)

يبدو من تصريحات المسؤولين في بغداد وأربيل أن الخلاف الحاد بين الجانبين حول قرار إنهاء الوجود الأميركي في العراق أنهى ما كان يسمى «التحالف التاريخي» الكردي - الشيعي على عهد الرئيس السابق صدام حسين، وبعد 17 عاماً، اختلفت الأوضاع تماماً، وبدا أن الانسحاب الأميركي من العراق بقرار شيعي منفرد من قبل البرلمان العراقي القشة التي قصمت ظهر هذا التحالف، انطلاقاً من تصريحات رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، لموقع «المونيتور»، التي قال فيها إن الكرد والعرب السنة لم يشاركوا في القرار، مضيفا أنه «يشكل سابقة سيئة».
في المقابل، أكد اللواء الركن عبد الكريم خلف، الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة ورئيس حكومة تصريف الأعمال في العراق عادل عبد المهدي، أن «الانسحاب الأميركي من العراق يشمل كل الأراضي العراقية، بما في ذلك إقليم كردستان».
من ناحية ثانية أفاد متظاهرون أمس بأن متظاهرين اثنين قتلا وأصيب نحو 25 آخرين في مصادمات بين القوات الأمنية ومتظاهرين في ساحة السنك وسط بغداد. وذكر متظاهرون أن القوات الأمنية استخدمت قنابل صوتية ومسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يغلقون جسر السنك.

المزيد...



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع