عمال منجم في روسيا يعثرون على حجر زمرد وزنه نصف كيلوغرام

عمال منجم في روسيا يعثرون على حجر زمرد وزنه نصف كيلوغرام
TT

عمال منجم في روسيا يعثرون على حجر زمرد وزنه نصف كيلوغرام

عمال منجم في روسيا يعثرون على حجر زمرد وزنه نصف كيلوغرام

عثر عمال منجم ماليشيفيسك في منطقة الأورال الروسية على حجر زمرد نادر. ويُعد المنجم أكبر منجم زمرد وأحجار كريمة في أوروبا، وهو واحد من ثلاثة مناجم زمرد في العالم، والوحيد من نوعه في روسيا.
وقالت الشركة في «خبر»، إن عمال المنجم استخرجوا حجر زمرد يبلغ وزنه نصف كيلو غرام، ويزيد ثمنه على 55 ألف دولار وفق تقديرات الخبراء، الذين قالوا إن العثور على زمرد في الطبيعة بهذا الوزن أمر نادر جداً، وبالتالي فإن الحجر في منجم ماليشيفيسك، نادر وفريد من نوعه، وليس بسبب وزنه الكبير فحسب، بل ولأنه يتمتع كذلك بمواصفات عالية، ويصنف حسب اللون ضمن الفئة الأولى من الزمرد، وضمن الفئة الثانية بنوعيته وشفافيته، وعدم وجود أي معادن أو شوائب في تركيبته.
وكان العمال يجرون عمليات تنقيب في نفق على عمق 260 متراً تحت الأرض. ومع كبر حجمه، إلا أنه أصغر بكثير من أحجار زمرد أخرى عملاقة، تم استخراجها خلال سنوات سابقة من ذلك المنجم، الشهير بوفرة الزمرد الطبيعي، حتى أن إنتاجه يساهم بشكل دوري في زيادة حجم مدخرات صندوق الدولة للأحجار الثمينة. وغالباً تطلق الدولة على أحجار الزمرد الكبيرة التي تُستخرج من ذلك المنجم أسماء محددة، على سبيل المثال أطلقت الشركة اسم «زمرد المحافظ» على حجر زمرد عملاق، استخرجه العمال من المنجم ذاته مطلع عام 2015، ويبلغ وزنه 1.01 كيلوغرام، طوله 14 سم، وعرضه 7 سم، ويصنف بلونه ضمن الفئة الأولى، وضمن الفئة الثانية في الشفافية ونقاء تركيبته. وعرضته شركة «مارينسكي بريسك» العام الماضي في مزاد بسعر أولي 20 مليون روبل (نحو 320 ألف دولار).
قبل ذلك، وتحديداً عام 1991، استخرج العمال من المنجم ذاته حجر زمرد وزنه 1.2 كيلوغرام، وأُطلق عليه اسم «الرئيس» على شرف الرئيس الروسي الأول بوريس يلتسين. وحافظ «الرئيس» على صفة أكبر حجر حتى عام 2018، حين عثر العمال في المنجم على زمرد حطم جميع الأرقام القياسية، وكان وزنه 1.6 كيلوغرام.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».