«نيسان» تعاقب المزيد من المديرين بعد تحقيق شامل عن غصن

الرئيس السابق لشركة «نيسان» كارلوس غصن (رويترز)
الرئيس السابق لشركة «نيسان» كارلوس غصن (رويترز)
TT

«نيسان» تعاقب المزيد من المديرين بعد تحقيق شامل عن غصن

الرئيس السابق لشركة «نيسان» كارلوس غصن (رويترز)
الرئيس السابق لشركة «نيسان» كارلوس غصن (رويترز)

كشفت شركة صناعة السيارات اليابانية، «نيسان موتور»، عن مزيد من التفاصيل عن تحقيق شامل بشأن رئيسها السابق الهارب كارلوس غصن، بعد أسبوع من اتهامه لشركة صناعة السيارات اليابانية بتدبير مؤامرة للقبض عليه، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وخلص التقرير بشأن التحقيق الذي أحيل إلى بورصة طوكيو أمس (الخميس) إلى تورط الكثير من الموظفين الآخرين أيضاً في مخالفات. وهؤلاء الموظفون مقيمون في اليابان وخارجها، حسبما ذكرت وكالة أنباء «بلومبرغ».
وتعرض ثلاثة في مناصب رفيعة للعقاب بسبب تورطهم في مخالفات، إلا أنه لم يتم الكشف عن أسمائهم أو مناصبهم أو الخطوات التي اتخذت بحقهم.
وكانت «نيسان» مطالبة بتقديم التقرير بعد تعديل أرباحها السابقة عقب إلقاء القبض على الرئيس التنفيذي، ورئيس مجلس الإدارة السابق بسبب اتهامه بارتكاب جرائم مالية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018.
وأدى ذلك إلى اضطراب في صفوف شركة صناعة السيارات وزعزعة استقرار علاقتها بشريكتها في التحالف «رينو إس إيه».
وتمكن غضن من الهرب من اليابان أواخر ديسمبر (كانون الأول)، حيث يزعم أنه اختبأ في صندوق آلة موسيقية ووصل إلى لبنان على متن طائرة خاصة.
وكانت مصادر مطلعة قد قالت: إن لبنان طلب من غصن عدم الكشف عن هوية مسؤولين في الحكومة اليابانية في المؤتمر الصحافي الدولي الذي عقده الأسبوع الماضي، الذي انتقد فيه شركة «نيسان موتور» ومن قال إنهم وراء مؤامرة لاعتقاله بسبب جرائم مالية.
ونقلت وكالة أنباء «بلومبرغ» عن المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها بالنظر إلى حساسية القضية، إن الحكومة اللبنانية، بإيعاز من دبلوماسيين يابانيين، مارست ضغوطاً على غصن قبل أن يتحدث إلى الصحافيين في 8 يناير (كانون الثاني) في بيروت حتى لا يكشف عن أسماء أو تفاصيل هربه من اليابان.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.