دول ضحايا الطائرة الأوكرانية تحمّل إيران «العواقب»

طهران تتهم الأوروبيين بالرضوخ لـ«التنمّر» الأميركي

وزير الخارجية الكندي فرنسوا فيليب شامبان ونظراؤه من أفغانستان وأوكرانيا والسويد  ووزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط أندرو موريسون في لندن أمس (رويترز)
وزير الخارجية الكندي فرنسوا فيليب شامبان ونظراؤه من أفغانستان وأوكرانيا والسويد ووزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط أندرو موريسون في لندن أمس (رويترز)
TT

دول ضحايا الطائرة الأوكرانية تحمّل إيران «العواقب»

وزير الخارجية الكندي فرنسوا فيليب شامبان ونظراؤه من أفغانستان وأوكرانيا والسويد  ووزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط أندرو موريسون في لندن أمس (رويترز)
وزير الخارجية الكندي فرنسوا فيليب شامبان ونظراؤه من أفغانستان وأوكرانيا والسويد ووزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط أندرو موريسون في لندن أمس (رويترز)

طالبت خمس دول قُتل مواطنوها في تحطم الطائرة الأوكرانية التي أسقطتها إيران الأسبوع الماضي، بتعويضات لعائلات الضحايا ومحاكمة المسؤولين عن الكارثة.
وأعلن وزراء خارجية كندا، وأوكرانيا، والسويد، وأفغانستان، عقب محادثات أجروها في لندن، تشكيل مجموعة رد دولية لتنسيق خطواتهم المقبلة، ودعوا إيران لإجراء «تحقيق جنائي مستقل وآليات قضائية شفافة ومحايدة» حول كارثة الطائرة التي أُسقطت بصاروخ للدفاعات الجوية وقتل فيها 176 شخصاً. واعترفت إيران، السبت، بإسقاطها بالخطأ. وقال وزير خارجية كندا فرنسوا فيليب شامبان في مؤتمر صحافي، إن «المجتمع الدولي يريد أجوبة، وسنواصل جهودنا ما دمنا لم نحصل» على تلك الأجوبة, مؤكدا أن «هذا ليس وقت توجيه اتهامات وإنما وقت الحصول على أجوبة». وأضاف: «حين تقبلون (تحمّل) كامل المسؤولية، ستكون هناك عواقب».
في هذه الأثناء، اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، الدول الأوروبية المعنية بالاتفاق النووي بالرضوخ لما سماه «التنمّر» الأميركي لتفعيلهم «آلية فض النزاع» في الاتفاق. وجاء الاتهام عقب تقرير عن تهديد أميركي بفرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على السيارات الأوروبية إذا لم تتهم تلك الدول إيران بانتهاك الاتفاق.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.