رحيل ماجدة... «جميلة» السينما المصرية

بعد مشوار حافل بالأفلام السياسية والاجتماعية والتاريخية

رحيل ماجدة... «جميلة» السينما المصرية
TT

رحيل ماجدة... «جميلة» السينما المصرية

رحيل ماجدة... «جميلة» السينما المصرية

غيّب الموت، أمس، الفنانة المصرية ماجدة الصباحي عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد مشوار فني حافل لعبت خلاله بطولة عدد من الأفلام المهمة في تاريخ السينما المصرية.
وعبّر نجوم الفن المصريون أمس عن حزنهم لرحيل ماجدة التي وصفوها بـ«أيقونة زمن الفن الجميل». ورغم أن ماجدة الصباحي تميزت بأدوارها الرومانسية، في خمسينات وستينات القرن الماضي، فإنها نجحت في تقديم أفلام سياسية بارزة على غرار «جميلة» الذي جسدت من خلاله قصة المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، من إخراج يوسف شاهين، كما قدمت دور الصحافية في «العمر لحظة»، ونجحت كذلك في لعب دور الفتاة البسيطة «نعيمة» في فيلم «بياعة الجرايد»، والفلاّحة في فيلم «النداهة». وإضافة إلى أفلامها الاجتماعية فإنها شاركت أيضا في الأفلام التاريخية والدينية.
ووقفت ماجدة أمام كبار نجوم الشاشة المصرية في «عصرها الذهبي» وشاركت في عدد من الأفلام المهمة التي زاد عددها على 70 فيلماً، بجانب أفلام أخرى أنتجتها بنفسها.
واشتهرت الفنانة الراحلة بهدوء أدائها التمثيلي، ورغم أن البعض كان يرى هذا الهدوء الشديد مصطنعاً، فإنها أكدت في حوارات صحافية سابقة أن ذلك جزء من طبيعتها الشخصية.

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.