رحيل ماجدة... «جميلة» السينما المصرية

بعد مشوار حافل بالأفلام السياسية والاجتماعية والتاريخية

رحيل ماجدة... «جميلة» السينما المصرية
TT

رحيل ماجدة... «جميلة» السينما المصرية

رحيل ماجدة... «جميلة» السينما المصرية

غيّب الموت، أمس، الفنانة المصرية ماجدة الصباحي عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد مشوار فني حافل لعبت خلاله بطولة عدد من الأفلام المهمة في تاريخ السينما المصرية.
وعبّر نجوم الفن المصريون أمس عن حزنهم لرحيل ماجدة التي وصفوها بـ«أيقونة زمن الفن الجميل». ورغم أن ماجدة الصباحي تميزت بأدوارها الرومانسية، في خمسينات وستينات القرن الماضي، فإنها نجحت في تقديم أفلام سياسية بارزة على غرار «جميلة» الذي جسدت من خلاله قصة المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، من إخراج يوسف شاهين، كما قدمت دور الصحافية في «العمر لحظة»، ونجحت كذلك في لعب دور الفتاة البسيطة «نعيمة» في فيلم «بياعة الجرايد»، والفلاّحة في فيلم «النداهة». وإضافة إلى أفلامها الاجتماعية فإنها شاركت أيضا في الأفلام التاريخية والدينية.
ووقفت ماجدة أمام كبار نجوم الشاشة المصرية في «عصرها الذهبي» وشاركت في عدد من الأفلام المهمة التي زاد عددها على 70 فيلماً، بجانب أفلام أخرى أنتجتها بنفسها.
واشتهرت الفنانة الراحلة بهدوء أدائها التمثيلي، ورغم أن البعض كان يرى هذا الهدوء الشديد مصطنعاً، فإنها أكدت في حوارات صحافية سابقة أن ذلك جزء من طبيعتها الشخصية.

المزيد....



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».