ألبانيا تعلن طرد دبلوماسيين إيرانيين

TT

ألبانيا تعلن طرد دبلوماسيين إيرانيين

أمرت ألبانيا، أمس بطرد دبلوماسيين إيرانيين اثنين لقيامهما بـ«أنشطة تتعارض مع منصبيهما»، وفق ما أفادت وزارة الخارجية الألبانية، في تدهور جديد للعلاقات بين البلدين.
وكانت تيرانا قد طردت السفير الإيراني ودبلوماسياً آخر عام 2018 بعد اتهامهما بتهديد الأمن القومي.
ولم تحدد الخارجية الألبانية سبب عملية الطرد الأخيرة التي جاءت عقب مقتل قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» قاسم سليماني في غارة أميركية بطائرة مسيّرة في وقت سابق من هذا الشهر قرب بغداد.
واعتبرت خارجية ألبانيا في بيان، أنه «تم اعتبار الممثلين الدبلوماسيين لسفارة الجمهورية الإسلامية في إيران محمد علي أرز بيمانيماتي وسيد أحمد حسيني آلاست شخصين غير مرغوب فيهما في ألبانيا، وقد طلبت السلطات الألبانية منهما مغادرة البلاد على الفور».
وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر عدة من إعلان السلطات في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 إحباطها هجوماً خططت له «خلية إرهابية» يديرها «فيلق القدس». وحينذاك قالت السلطات الألبانية، إن الخلية كانت تخطط لمهاجمة معارضين لنظام طهران موجودين في هذا البلد في البلقان.
وعام 2013 وافقت ألبانيا على استقبال نحو ثلاثة آلاف شخص من جماعة «مجاهدين خلق» الإيرانية المعارضة في المنفى بناءً على طلب واشنطن والأمم المتحدة، وهم يعيشون حالياً في مجمع في شمال غربي البلاد.



إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
TT

إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)

أعلنت إيران إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، الأحد، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص في إمدادات الطاقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.

كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات غيلان، وغولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».

وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.

وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، المواطنين على خفض التدفئة «درجتين» لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.

كما ضربت عاصفة رملية جنوب غربي إيران، الأحد، متسببة أيضاً في إغلاق المدارس والمؤسسات وإلغاء رحلات جوية بسبب سوء الرؤية، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ولف ضباب كثيف محافظتي خوزستان وبوشهر النفطيتين الحدوديتين مع العراق، الواقعتين على بُعد أكثر من 400 كيلومتر على خط مستقيم من طهران.

وفي صور نشرتها «وكالة الأنباء الإيرانية» تكاد الأبنية تختفي جراء الغبار المسيطر في حين وضع سكان كمامات في الشارع.

في جنوب غربي إيران، أغلقت المدارس والمرافق العامة أبوابها، الأحد، وعلقت كل الرحلات الجوية حتى إشعار آخر بسبب سوء الرؤية التي لا تتعدى المائة متر على ما ذكرت وكالة «تسنيم» للأنباء.

في آبدان في جنوب غربي البلاد عدَّت نوعية الهواء، الأحد، «خطرة» مع مؤشر عند مستوى 500 أي أعلى بـ25 مرة من تركز الجزئيات الصغيرة الملوثة PM2.5 في الجو التي تعد مقبولة من جانب منظمة الصحة العالمية.

وتصل عاصفة الرمل والغبار هذه من العراق المجاور مع جزئيات قد تصيب مواطنين بمشاكل في التنفس تستدعي دخولهم المستشفى.