قالت لجنة جائزة التميز الحكومي العربي إنها تلقت خلال فترة قصيرة من فتح باب الترشيحات لفئاتها الـ15 أكثر من 2500 مشاركة من مختلف الدول العربية، مشيرة إلى أنها تسجل تزايداً ملحوظاً في أعداد طلبات الترشح التي تتلقاها والتي تستمر حتى نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي.
ونظم فريق عمل الجائزة، نحو 50 ندوة وورشة تعريفية استفاد منها أكثر من ألف مسؤول وموظف في الوزارات والجهات والدوائر الحكومية العربية، شملت السعودية والكويت والبحرين وعمان، ومصر والأردن وفلسطين ولبنان والعراق والسودان وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وجمهورية جزر القمر وجيبوتي والصومال واليمن.
وتهدف جائزة التميز الحكومي العربي التي تنظم برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وبالشراكة بين المنظمة العربية للتنمية الإدارية وحكومة والإمارات، إلى إحداث نقلة نوعية في العمل الحكومي العربي والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين العرب.
وتركز الجائزة على تعزيز ثقافة التميز الحكومي في العالم العربي، وخلق فكر قيادي إيجابي يتبنى مبادئ التميّز منهج عمل وثقافة مؤسسية، ويركز على تحسين الأداء والتطوير المتواصل المستدام، وتسعى إلى توفير منصة عربية لتبادل أفضل الممارسات والتجارب الناجحة، والاحتفاء بالجهود الحكومية العربية المتميزة.
وقال الدكتور ناصر القحطاني مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية عضو مجلس أمناء جائزة التميز الحكومي العربي على أهمية تكثيف المشاركة في الجائزة التي تهدف لتعميم ثقافة التميز الحكومي، وترسيخ مفاهيم أنظمة الأداء والمتابعة والتخطيط الاستراتيجي في ثقافة العمل الحكومي العربي.
وأضاف أن «جائزة التميز الحكومي العربي تمثل أداة مهمة لتفعيل حراك عربي إيجابي في العمل الحكومي، وإرساء فكر ومنهج عمل يحفز التطوير الإداري المبني على ثقافة التميز، وتطبيق أفضل الممارسات في الأداء الحكومي، من خلال تسليط الضوء على التجارب الإدارية الناجحة في الدول العربية».
من جهته قال الدكتور عبد الرحمن عبد المنان العور مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، عضو مجلس أمناء جائزة التميز الحكومي العربي ومقرر المجلس: «نسعى من خلال الجائزة لتقديم أفضل النماذج الإيجابية المتميزة في العمل الحكومي لتسهم بتحفيز الحكومات في العالم العربي للتعامل مع المستقبل، ونحتفي بدور هذه النماذج المؤثرة لنشجع ثقافة التميز والابتكار، عبر توسيع نطاق الجائزة ليشمل أهم المجالات الحيوية، بحيث تستقطب الإنجازات التي من شأنها أن تحدث التحولات المنشودة في حكومات العالم العربي».
إلى ذلك أكدت مريم الحمادي مساعد المدير العام للأداء والتميز الحكومي في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل في الإمارات، أمين عام جائزة التميز الحكومي العربي «تسهم الجائزة في تعزيز التوجهات للارتقاء بالعمل الحكومي، وتحديث المنهجيات وأدوات العمل وتحسين مستويات الأداء المتميز الذي يلبي تطلعات المواطن العربي، لتقدم رؤية جديدة تحفز التفكير الإبداعي والتخطيط المستقبلي، وروح المنافسة الإيجابية لتحقيق التنمية الشاملة».
وتتوزع الترشيحات الخاصة بالمؤسسات الحكومية العربية إلى 10 فئات، هي: أفضل وزارة عربية، وأفضل هيئة أو مؤسسة حكومية عربية، وأفضل مبادرة تطويرية حكومية، وأفضل مشروع حكومي عربي لتمكين الشباب، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير التعليم، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير القطاع الصحي، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير البنية التحتية، وأفضل مشروع حكومي عربي لتنمية المجتمع، وأفضل تطبيق حكومي عربي ذكي.
أما على مستوى الأفراد فتشمل خمس فئات هي: أفضل وزير عربي، وأفضل محافظ عربي، وأفضل مدير عام لهيئة أو مؤسسة عربية، وأفضل مدير بلدية في المدن العربية، وأفضل موظف حكومي عربي.
جائزة التميز الحكومي العربي تتلقى أكثر من 2500 مشاركة من الموظفين والجهات الحكومية
أقامت 50 ورشة تعريفية في 18 دولة عربية
جائزة التميز الحكومي العربي تتلقى أكثر من 2500 مشاركة من الموظفين والجهات الحكومية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة