استنكار واسع في لبنان لاستهداف المصارف

بري يرفض {تدمير البلد}... والحريري عدّ الهجوم ضد شارع الحمراء «لطخة سوداء»

اعتقال متظاهر أمام مقر الشرطة ببيروت أمس (أ.ب)
اعتقال متظاهر أمام مقر الشرطة ببيروت أمس (أ.ب)
TT

استنكار واسع في لبنان لاستهداف المصارف

اعتقال متظاهر أمام مقر الشرطة ببيروت أمس (أ.ب)
اعتقال متظاهر أمام مقر الشرطة ببيروت أمس (أ.ب)

استنكر مسؤولون لبنانيون بارزون، بينهم رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، الهجمات التي تعرضت لها مصارف لبنانية خلال الموجة الأخيرة من التصعيد التي تركزت على المصارف والمصرف المركزي وحاكمه رياض سلامة، وأسفرت ليل الثلاثاء - الأربعاء عن 47 جريحاً و59 موقوفاً أُطلق سراح ثلاثة منهم، عصر أمس.
وإذ سأل بري: «هل المطلوب تدمير البلد؟»، أكد أن «بيروت عاصمتنا جميعاً وليست عاصمة أحد دون آخر، وما حصل شيء لا يصدق، حقيقة إذا كان الحراك بهذا الشكل (لا مش حراك وليس ثورة)».
وقال الحريري إن «الهجمة التي تعرّض لها شارع الحمراء غير مقبولة تحت أي شعار من الشعارات»، واصفاً إياها بـ«لطخة سوداء في جبين أي جهة أو شخص يقوم بتبريرها وتغطيتها». كما رأى أن «الهجمة تستهدف بيروت ودورها عاصمة ومركزاً اقتصادياً معنياً بأرزاق جميع اللبنانيين». ولفت إلى أن أهالي بيروت «طفح الكيل بهم من هذا الأمر».
وأشار الحريري إلى أن حاكم البنك المركزي «يتعرض لحملة اقتلاع معروفة الأهداف»، وتساءل بعد استقباله: «مَن استدان الأموال وصرفها، حاكم مصرف لبنان أو الدولة اللبنانية؟ مَن تقاعس عن حل مشكلة الكهرباء، حاكم مصرف لبنان أو الدولة اللبنانية؟»، متهماً «التيار الوطني الحر بتعطيل عمل الحكومة».

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله