مصر تنشئ في البحر الأحمر أكبر قاعدة عسكرية

ربطتها بمواجهة «المتغيرات الإقليمية»

الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير خالد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد خلال تدشين قاعدة برنيس على البحر الأحمر (وام)
الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير خالد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد خلال تدشين قاعدة برنيس على البحر الأحمر (وام)
TT

مصر تنشئ في البحر الأحمر أكبر قاعدة عسكرية

الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير خالد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد خلال تدشين قاعدة برنيس على البحر الأحمر (وام)
الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير خالد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد خلال تدشين قاعدة برنيس على البحر الأحمر (وام)

عززت مصر قدراتها العسكرية، أمس، بافتتاح أكبر قاعدة عسكرية في البحر الأحمر، حسب وصف المتحدث الرئاسي المصري بسام راضي، الذي اعتبرها «قوة عسكرية ضاربة في البر والبحر والجو»، وربطها بـ«متغيرات إقليمية ودولية».
وجاء افتتاح قاعدة «برنيس»، بالقرب من الحدود الجنوبية، مواكباً لحالة استنفار واسعة، تشهدها القوات المسلحة المصرية، منذ مطلع الشهر الحالي، عبر مناورات عسكرية، تزامناً مع توترات مصرية - تركية، على صلة بالنزاع في منطقة شرق المتوسط، والأوضاع في ليبيا، فضلاً عن تعثر مفاوضات مصر مع إثيوبيا حيال «سد النهضة».
وافتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، القاعدة وسط حضور عربي ودولي لافت، ضمّ الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي، وأرمين سركيسيان رئيس أرمينيا، والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، الذي اعتبرها تعزيزاً لـ«دور مصر المحوري في منظومة الأمن العربي والاستقرار الإقليمي».

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.