مصر تنشئ في البحر الأحمر أكبر قاعدة عسكرية

ربطتها بمواجهة «المتغيرات الإقليمية»

الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير خالد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد خلال تدشين قاعدة برنيس على البحر الأحمر (وام)
الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير خالد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد خلال تدشين قاعدة برنيس على البحر الأحمر (وام)
TT

مصر تنشئ في البحر الأحمر أكبر قاعدة عسكرية

الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير خالد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد خلال تدشين قاعدة برنيس على البحر الأحمر (وام)
الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير خالد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد خلال تدشين قاعدة برنيس على البحر الأحمر (وام)

عززت مصر قدراتها العسكرية، أمس، بافتتاح أكبر قاعدة عسكرية في البحر الأحمر، حسب وصف المتحدث الرئاسي المصري بسام راضي، الذي اعتبرها «قوة عسكرية ضاربة في البر والبحر والجو»، وربطها بـ«متغيرات إقليمية ودولية».
وجاء افتتاح قاعدة «برنيس»، بالقرب من الحدود الجنوبية، مواكباً لحالة استنفار واسعة، تشهدها القوات المسلحة المصرية، منذ مطلع الشهر الحالي، عبر مناورات عسكرية، تزامناً مع توترات مصرية - تركية، على صلة بالنزاع في منطقة شرق المتوسط، والأوضاع في ليبيا، فضلاً عن تعثر مفاوضات مصر مع إثيوبيا حيال «سد النهضة».
وافتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، القاعدة وسط حضور عربي ودولي لافت، ضمّ الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي، وأرمين سركيسيان رئيس أرمينيا، والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، الذي اعتبرها تعزيزاً لـ«دور مصر المحوري في منظومة الأمن العربي والاستقرار الإقليمي».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».