فاجأت مدينة السويداء السورية، ذات الغالبية الدرزية، النظام، أمس، بأول مظاهرة احتجاجية كانت بمثابة «تمرد معيشي» بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن بضعة أشخاص تجمعوا في ساحة بوسط مدينة السويداء وبدأوا بالهتاف: «بدنا نعيش بدنا نعيش» اعتراضاً على الواقع المعيشي في البلاد.
وسجلت الليرة السورية انخفاضاً جديداً أمس، حيث سجل سعر صرف الدولار الأميركي 1070 ليرة في دمشق وحلب و1080 في إدلب. وقال أمجد الشوفي، أحد المشاركين في التجمع الاحتجاجي، إن «الوضع المعيشي لم يعد يطاق. الرواتب التي تُعطى للموظفين لم تعد تساوي مصروف 10 أيام في أحسن الأحوال، ماذا نستطيع أن نفعل؟ كيف لنا أن نعول أسرنا؟».
على صعيد آخر، قُتل تسعة مدنيين على الأقل في مجزرة نفّذها طيران النظام على مدينة إدلب أمس، حسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، رغم سريان وقف لإطلاق النار أعلنته موسكو، الخميس الماضي، بموجب اتفاق مع أنقرة. ومن جهة أخرى، كشفت قناة «آر تي» الحكومية الروسية، أن المحادثات الأمنية السورية - الروسية في موسكو، تطرقت إلى تطبيع علاقات بين دمشق وأنقرة تستند إلى اتفاقية أضنة الموقّعة بين أنقرة ودمشق في عام 1998.
السويداء تفاجئ دمشق بأول {تمرد معيشي}
مجزرة في إدلب... وأنقرة تقترح {منطقة آمنة}
السويداء تفاجئ دمشق بأول {تمرد معيشي}
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة