إسرائيل تبدأ ضم المنطقة {ج} في الضفة

أعلنت إنشاء 7 محميات... والسلطة تلوّح بإدراج الملف لدى «الجنائية»

هدم 12 منزلاً فلسطينياً عدّتها إسرائيل غير قانونية ببلدة سور بحر قرب القدس في يوليو الماضي (أ.ف.ب)
هدم 12 منزلاً فلسطينياً عدّتها إسرائيل غير قانونية ببلدة سور بحر قرب القدس في يوليو الماضي (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تبدأ ضم المنطقة {ج} في الضفة

هدم 12 منزلاً فلسطينياً عدّتها إسرائيل غير قانونية ببلدة سور بحر قرب القدس في يوليو الماضي (أ.ف.ب)
هدم 12 منزلاً فلسطينياً عدّتها إسرائيل غير قانونية ببلدة سور بحر قرب القدس في يوليو الماضي (أ.ف.ب)

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي اليميني المتشدد نفتالي بينيت، أمس، عن إنشاء سبع محميات طبيعية وتوسيع 12 أخرى في المنطقة المصنفة «ج» وفق اتفاقات أوسلو (1994) بالضفة الغربية. ويأتي القرار قبل ثمانية أسابيع من الانتخابات العامة في مارس (آذار) المقبل.
وقال متحدث باسم الخارجية الفلسطينية إن السلطة ستتابع مع الدول كافة والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمنظمات الأممية المختصة، لحشد أوسع رفض دولي لهذه المشاريع، مؤكداً أن الخارجية الفلسطينية بصدد التحرك باتجاه المحكمة الجنائية الدولية، لإفادتها بالمخاطر القانونية المترتبة على إعلان بينيت، باعتباره جزءاً لا يتجزأ من ملف الاستيطان الذي سيحاكَم هو وأمثاله عليه.
وقال بينيت عبر حسابه على موقع «تويتر»: «وافقت هذا الصباح ولأول مرة منذ توقيع اتفاقية أوسلو، على الإعلان عن سبع محميات طبيعية جديدة في يهودا والسامرة»، مستخدماً الاسم التوراتي للضفة الغربية المحتلة. وسيتم فتح المحميات الجديدة أمام الجمهور من هيئة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية، في الوقت الذي سيتم فيه توسيع المحميات الـ12 السابقة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه سيجري تقديم إشعار للسلطة الفلسطينية بذلك.
وطلب بينيت اتباع الإجراء الإداري في هذا الأمر حتى قبل موافقة الحكومة الإسرائيلية، وذلك في أول قرار من نوعه منذ 25 عاماً. ووضعت اتفاقية أوسلو المنطقة تحت السيطرة المدنية والعسكرية لإسرائيل إلى حين التوصل إلى اتفاق دائم بين الجانبين.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.