أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي اليميني المتشدد نفتالي بينيت، أمس، عن إنشاء سبع محميات طبيعية وتوسيع 12 أخرى في المنطقة المصنفة «ج» وفق اتفاقات أوسلو (1994) بالضفة الغربية. ويأتي القرار قبل ثمانية أسابيع من الانتخابات العامة في مارس (آذار) المقبل.
وقال متحدث باسم الخارجية الفلسطينية إن السلطة ستتابع مع الدول كافة والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمنظمات الأممية المختصة، لحشد أوسع رفض دولي لهذه المشاريع، مؤكداً أن الخارجية الفلسطينية بصدد التحرك باتجاه المحكمة الجنائية الدولية، لإفادتها بالمخاطر القانونية المترتبة على إعلان بينيت، باعتباره جزءاً لا يتجزأ من ملف الاستيطان الذي سيحاكَم هو وأمثاله عليه.
وقال بينيت عبر حسابه على موقع «تويتر»: «وافقت هذا الصباح ولأول مرة منذ توقيع اتفاقية أوسلو، على الإعلان عن سبع محميات طبيعية جديدة في يهودا والسامرة»، مستخدماً الاسم التوراتي للضفة الغربية المحتلة. وسيتم فتح المحميات الجديدة أمام الجمهور من هيئة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية، في الوقت الذي سيتم فيه توسيع المحميات الـ12 السابقة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه سيجري تقديم إشعار للسلطة الفلسطينية بذلك.
وطلب بينيت اتباع الإجراء الإداري في هذا الأمر حتى قبل موافقة الحكومة الإسرائيلية، وذلك في أول قرار من نوعه منذ 25 عاماً. ووضعت اتفاقية أوسلو المنطقة تحت السيطرة المدنية والعسكرية لإسرائيل إلى حين التوصل إلى اتفاق دائم بين الجانبين.
إسرائيل تبدأ ضم المنطقة {ج} في الضفة
أعلنت إنشاء 7 محميات... والسلطة تلوّح بإدراج الملف لدى «الجنائية»
إسرائيل تبدأ ضم المنطقة {ج} في الضفة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة