برلمان تونس يصوّت لصالح مساءلة الغنوشي

برلمان تونس يصوّت لصالح مساءلة الغنوشي
TT

برلمان تونس يصوّت لصالح مساءلة الغنوشي

برلمان تونس يصوّت لصالح مساءلة الغنوشي

يتجه البرلمان التونسي إلى مساءلة رئيسه زعيم «حركة النهضة» راشد الغنوشي، على خلفية الزيارة المفاجئة التي أداها السبت الماضي، إلى تركيا وعقد خلالها «جلسة عمل مغلقة» مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وفسّر زعماء عدد من الأحزاب والبرلمانيين معارضتهم الشديدة لهذه الزيارة بكونها جاءت في وقت يتواصل فيه الجدل في تونس وليبيا ودول عربية وغربية عدة حول الدور التركي الروسي في ليبيا وتلويح أنقرة بإرسال قوات، دعماً للجيش الموالي لحكومة فائز السراج في طرابلس ضد الجيش الموالي لمعارضيه بزعامة المشير خليفة حفتر.
ووصف الغنوشي الزيارة بأنها شخصية ومبرمجة منذ مدة في سياق برامجه بصفته رئيساً لحركة «النهضة» والعلاقات القديمة بين حزبه وحزب إردوغان.
لكن رغم ذلك صوّت 122 من النواب، أمس، على مساءلة الغنوشي رسمياً ولم يعارض الخطوة سوى 20 نائباً. وجاء إقرار المساءلة بعد تحرك برلمانيين لجهة إطاحة الغنوشي من رئاسة المجلس.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.