كولومبيا تحقق مع قائد سابق للجيش في ممارسات تنصت

TT

كولومبيا تحقق مع قائد سابق للجيش في ممارسات تنصت

بوغوتا - «الشرق الأوسط»: أعلن المدعي العام الكولومبي عن إجراء تحقيق في ممارسات تنصت غير قانونية على قضاة وسياسيين وقادة عسكريين وصحافيين، منسوبة لبعض قطاعات الجيش. ومن بين الذين سيشملهم التحقيق، قائد الجيش السابق، نيكاسيو مارتينيز، الذي استقال في ديسمبر (كانون الأول) متذرعا بأسباب شخصية وأسرية. وذكرت دورية «سيمانا» الأسبوعية أن الجيش استخدم معدات معقدة تم الحصول عليها من أجل التنصت على متمردين يساريين وللتجسس أيضا على قضاة رفيعي المستوى وقادة إلى جانب سياسيين وصحافيين. وقال المدعي العام المؤقت، فابيو إسبيتيا في كلمة متلفزة: «سننظر أولا في نوعية الأنظمة التي يتم استخدامها، إن كان قد تم استخدامها بالفعل». وأضاف أن بعض المعلومات التي تم الحصول عليها عبر التنصت قد تم تسليمها إلى عضو بالكونغرس من جانب حزب المركز الديمقراطي المحافظ بقيادة الرئيس إيفان دوكي.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.