الحكومة البريطانية ترفض استفتاء جديداً على استقلال اسكوتلندا

TT

الحكومة البريطانية ترفض استفتاء جديداً على استقلال اسكوتلندا

لندن - «الشرق الأوسط»: رفض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الدعوات المطالبة بإجراء استفتاء جديد على استقلال اسكوتلندا، قائلا إن الاستفتاء من شأنه «الإبقاء على الجمود السياسي الذي تشهده اسكوتلندا منذ العقد الماضي». وقدم جونسون قرار الحكومة في خطاب موجه لرئيسة وزراء اسكوتلندا نيكولا ستورجيون، التي كانت قد أشارت إلى أنها تريد إجراء استفتاء في وقت لاحق من هذا العام. وأشار جونسون إلى أن ستورجيون قد تعهدت سابقا بأن الاستفتاء الذي أجري عام 2014 سوف يكون استفتاء لمرة واحدة. وكان الحزب الوطني الاسكوتلندي، الذي تنتمي له ستورجيون قد فاز بـ48 مقعدا من بين المقاعد المخصصة لاسكوتلندا الـ59 في البرلمان البريطاني، خلال الانتخابات المبكرة التي أجريت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وعلى عكس حزب المحافظين الذين ينتمي له جونسون، فإن الحزب الوطني الاسكوتلندي يعارض الخروج من الاتحاد الأوروبي، وخاض الانتخابات ببرنامج يركز على إجراء استفتاء جديد ومعارضة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.