تمرد قوات تابعة للمخابرات السودانية... واتهام قوش

الجيش يدخل مقرات المتمردين... وحميدتي يحمّل رئيس المخابرات الحالي مسؤولية التقصير

عناصر من «قوات التدخل السريع» التابعة للحكومة تقطع شوارع في الخرطوم أمس (أ.ب)
عناصر من «قوات التدخل السريع» التابعة للحكومة تقطع شوارع في الخرطوم أمس (أ.ب)
TT

تمرد قوات تابعة للمخابرات السودانية... واتهام قوش

عناصر من «قوات التدخل السريع» التابعة للحكومة تقطع شوارع في الخرطوم أمس (أ.ب)
عناصر من «قوات التدخل السريع» التابعة للحكومة تقطع شوارع في الخرطوم أمس (أ.ب)

شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، أمس، حركة تمرد واسعة في أوساط وحدات من قوات الأمن التابعة لهيئة العمليات العسكرية، التي كانت تمثل القوة الضاربة لجهاز الأمن والمخابرات، إبان النظام المعزول.
واعتبرت الحكومة ما جرى تمرداً، ودعت تلك القوات إلى تسليم نفسها وسلاحها، لكن نائب رئيس المجلس السيادي محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ذهب إلى اتهام رئيس جهاز المخابرات السابق، صلاح قوش الموجود خارج البلاد، بالتخطيط لهذه الأحداث، التي وصفها بمحاولة انقلابية، مطالباً الإنتربول بالقبض عليه، قبل أن يشير إلى مصادرة «أسلحة ثقيلة» خلال العمليات التي جرت ضد هذه القوات المتمردة التي تقدر بالعشرات.
وأعلنت النيابة العامة مديرَ جهاز الأمن والمخابرات السابق صلاح قوش متهماً هارباً، وطالبته بتسليم نفسه؛ حيث يواجه 4 دعاوى جنائية.
وقال حميدتي إن {مدير جهاز المخابرات العامة الحالي، الفريق أبو بكر دمبلاب (وهو نائب قوش في السابق)، يتحمل مسؤولية التقصير في حسم تفلتات أفراد قواته، رغم تحذيرنا له أول من أمس}. وأضاف أن مدير المخابرات العامة تأخر في تنفيذ توجيهات القيادة بجمع الأسلحة من وحدات هيئة العمليات بالأمن، رغم تسليمه 23 مليون دولار استحقاقات القوات المسرحة من القوات.
في غضون ذلك، أكد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، أن الأوضاع تحت السيطرة، وأنها لن توقف مسيرة الثورة عن تحقيق أهدافها.
وفي وقت متأخر مساء أمس, دخل الجيش السوداني مقرات المتمردين في منطقة كافوري, حيث سمع دوي انفجارات ضخمة.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.