لندن ترفض طلباً اسكوتلندياً لإجراء استفتاء على الاستقلال

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أرشيف - رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أرشيف - رويترز)
TT

لندن ترفض طلباً اسكوتلندياً لإجراء استفتاء على الاستقلال

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أرشيف - رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أرشيف - رويترز)

رفض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم (الثلاثاء) الدعوات المطالبة بإجراء استفتاء جديد على استقلال اسكوتلندا، قائلا إن خطوة كهذه من شأنها «إبقاء الجمود السياسي الذي تشهده اسكوتلندا منذ العقد الماضي».
وكتب جونسون رسالة إلى رئيسة الوزراء الاسكوتلندية نيكولا ستورجون يرفض فيها طلب منحها الصلاحيات لإجراء استفتاء جديد. ولا تستطيع الحكومة المحلية في المقاطعة البريطانية إجراء الاستفتاء من دون موافقة حكومة المملكة المتحدة.
وكانت ستورجون التي تتزعم الحزب القومي الاسكوتلندي قد طلبت من جونسون في ديسمبر (كانون الأول) الماضي إجراء مفاوضات حول نقل سلطة إجراء استفتاء من لندن إلى إدنبره.
وكتب جونسون على تويتر: «لا أستطيع الموافقة على أي طلب لنقل السلطة من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من استفتاءات الاستقلال». وذكّر ستورجون بأنها وافقت على أن استفتاء عام 2014 الذي اختار فيه الاسكوتلنديون البقاء ضمن المملكة المتحدة بنسبة 55.3 في المائة، هو أمر لا يُجرى إلا «مرة واحدة كل جيل».
وأضاف زعيم حزب المحافظين الذي فاز بالانتخابات العامة في 12 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أن «من شأن استفتاء آخر على الاستقلال أن يطيل الركود السياسي الذي شهدته اسكوتلندا على مدى العقد الماضي... حان الوقت لنعمل جميعاً على توحيد المملكة المتحدة» التي تضم أيضاً إنجلترا وآيرلندا الشمالية وويلز.
وكان فوز جونسون بالانتخابات واتجاهه إلى إخراج البلاد من الاتحاد الأوروبي (بريكست) في موعد أقصاه 31 يناير (كانون الثاني) الجاري قد عززا الدعوات الاستقلالية بين الاسكوتلنديين الذين تؤيّد أكثريتهم البقاء ضمن العائلة الأوروبية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.