خادم الحرمين يؤدي واجب العزاء في وفاة قابوس

زار مسقط... والسلطان هيثم بن طارق استقبله بقصر العلم

خادم الحرمين يؤدي واجب العزاء في وفاة السلطان الراحل قابوس للسلطان هيثم بن طارق (واس)
خادم الحرمين يؤدي واجب العزاء في وفاة السلطان الراحل قابوس للسلطان هيثم بن طارق (واس)
TT

خادم الحرمين يؤدي واجب العزاء في وفاة قابوس

خادم الحرمين يؤدي واجب العزاء في وفاة السلطان الراحل قابوس للسلطان هيثم بن طارق (واس)
خادم الحرمين يؤدي واجب العزاء في وفاة السلطان الراحل قابوس للسلطان هيثم بن طارق (واس)

أدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، واجب العزاء والمواساة في وفاة السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان الراحل، حيث وصل في وقت سابق أمس، إلى العاصمة العمانية مسقط في زيارة قصيرة.
وفور وصوله، توجه الملك سلمان إلى مقر العزاء بقصر العلم، حيث كان في استقباله عند باب القصر السلطان هيثم بن طارق بن تيمور، سلطان عُمان، كما كان في استقباله فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، وأسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء للعلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان، وأفراد الأسرة الحاكمة والوزراء وكبار المسؤولين.
وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن خالص عزائه للسلطان هيثم بن طارق والأسرة الحاكمة والشعب العماني في وفاة السلطان قابوس رحمه الله، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
وعبّر السلطان هيثم بن طارق عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، على مشاعره الأخوية الصادقة، وعزائه ومواساته لهم في الفقيد.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».