حراك الطلاب يهيمن على ثالث أيام احتجاجات إيران

دول ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة تجتمع في لندن الخميس

قوات الأمن الإيرانية تستعد لمنع تدفق المحتجين إلى ساحة آزادي في طهران أول من أمس (أ.ف.ب)
قوات الأمن الإيرانية تستعد لمنع تدفق المحتجين إلى ساحة آزادي في طهران أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

حراك الطلاب يهيمن على ثالث أيام احتجاجات إيران

قوات الأمن الإيرانية تستعد لمنع تدفق المحتجين إلى ساحة آزادي في طهران أول من أمس (أ.ف.ب)
قوات الأمن الإيرانية تستعد لمنع تدفق المحتجين إلى ساحة آزادي في طهران أول من أمس (أ.ف.ب)

هيمن الحراك الطلابي في ثالث أيام احتجاجات إيران أمس على المشهد الغاضب من كارثة إسقاط الطائرة الأوكرانية وتعامل السلطات معها. وسارعت طهران إلى نفي وقوع إصابات بنيران قواتها فيما تداولت تسجيلات تظهر سقوط جرحى وسط الغاز المسيل للدموع على آلاف المتظاهرين الذين حاولوا التجمهر في ساحة آزادي الكبيرة وسط طهران.
واجتمع الطلاب في أربع من أكبر جامعات طهران (بهشتي وعلامة وشريف وأميركبير) لليوم الثالث على التوالي مرددين هتافات منددة بكبار المسؤولين وذلك غداة ليلة صاخبة شهدتها مناطق محيطة بساحة آزادي، فيما أقرت وكالة {تسنيم} التابعة لـ{الحرس الثوري}، في خطوة نادرة، بتمزيق لافتات تحمل صورة قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني الذي قتل في ضربة أميركية قرب مطار بغداد.
بدوره، قال قائد شرطة طهران، حسين رحيمي، في بيان إن {الشرطة لم تطلق النار قط خلال الاحتجاجات لأن ضباط شرطة العاصمة تلقوا أوامر بضبط النفس».
إلى ذلك، تتزايد الضغوط على إيران للتحقيق في ملابسات سقوط الطائرة. وقال وزير خارجية أوكرانيا فاديم بريستايكو لوكالة «رويترز» إن زعماء الدول الخمس التي قُتل رعايا لها في الطائرة الأوكرانية سيجتمعون الخميس في لندن لبحث اتخاذ إجراء قانوني.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.