تراجع صادرات كوريا الجنوبية لإيران 90 % العام الماضي

تراجع صادرات كوريا الجنوبية لإيران 90 % العام الماضي
TT

تراجع صادرات كوريا الجنوبية لإيران 90 % العام الماضي

تراجع صادرات كوريا الجنوبية لإيران 90 % العام الماضي

تراجعت الصادرات الكورية الجنوبية إلى إيران بواقع نحو 90 في المائة، في الأشهر الـ11 الأولى من العام الماضي، طبقاً لما ذكرته شبكة «كيه بي إس. وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية أمس الأحد.
وطبقاً لبيانات صادرة أمس عن هيئة دعم الاستثمار التجاري الكوري الحكومية، فإن شحنات البلاد إلى إيران بلغت قيمتها 259 مليون دولار في الفترة من يناير (كانون الثاني) حتى نوفمبر (تشرين الثاني) الماضيين، بانخفاض 88.6 في المائة عما كانت عليه قبل عام.
ويمثل الرقم أكبر تراجع بين أكبر الدول المصدرة الـ20 إلى إيران. وما زالت كوريا الجنوبية المصدر الأكبر رقم 14 إلى إيران.
كما شهدت الصين، وهي من أكبر المصدرين لإيران، تراجع شحناتها بواقع 38.8 في المائة خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر (أيلول).
وشهدت الدول الأوروبية ودول جنوب شرقي آسيا أيضاً تراجعات حادة في صادراتها إلى إيران على ما يبدو بسبب العقوبات الاقتصادية التي تقودها الولايات المتحدة.
كانت كوريا الجنوبية قد أعلنت تراجع صادراتها بنسبة 10.3 في المائة في عام 2019، مقارنة بعام 2018. وذكرت وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية، أن هذه هي المرة الأولى التي تسجل فيها الصادرات الكورية انخفاضاً يتخطى الـ10 في المائة منذ 10 سنوات، حيث انخفضت بنسبة 13.9 في المائة في عام 2009.
ويعزو ذلك بشكل رئيسي إلى حالة عدم اليقين التي تسببت بها عوامل خارجية مثل ضعف سوق الرقائق العالمية، إلى جانب الخلاف التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، الولايات المتحدة والصين.
وقدرت الوزارة انخفاض الصادرات الكورية بقيمة 10.7 مليار دولار، بسبب الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين، وبقيمة 32.8 مليار دولار، بسبب ضعف سوق رقائق الذاكرة، وبقيمة 13.4 مليار دولار، بسبب هبوط أسعار النفط. ويمثل هذا المبلغ 91 في المائة من إجمالي قيمة هبوط الصادرات الذي يبلغ 625 مليار دولار.
من جهة أخرى، انخفضت الواردات بنسبة 0.7 في المائة، لتبلغ 43.7 مليار دولار، وبلغ الفائض التجاري 2.02 مليار دولار، حيث سجلت البلاد فائضاً تجارياً لمدة 95 شهراً على التوالي.
وقال مسؤول بوزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية، «نتوقع أن تبلغ صادرات هذا العام نحو 560 مليار دولار، بزيادة قدرها 3 في المائة عن العام الماضي... سنبذل قصارى جهدنا لتحويل الصادرات إلى الاتجاه الإيجابي في الربع الأول من هذا العام».



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.