قذائف على قاعدة تضم أميركيين شمال بغداد

مقتل محتجين في كربلاء... وحديث عن إعادة تكليف عبد المهدي

قاعدة بلد الجوية الواقعة 80 كيلومترا إلى الشمال من بغداد.
قاعدة بلد الجوية الواقعة 80 كيلومترا إلى الشمال من بغداد.
TT

قذائف على قاعدة تضم أميركيين شمال بغداد

قاعدة بلد الجوية الواقعة 80 كيلومترا إلى الشمال من بغداد.
قاعدة بلد الجوية الواقعة 80 كيلومترا إلى الشمال من بغداد.

سقطت أمس صواريخ على قاعدة بلد الجوية الواقعة 80 كيلومترا إلى الشمال من بغداد وتستضيف قوات أميركية ما أسفر عن إصابة مدنيين اثنين وضابطين ينتسبان إلى القوة الجوية العراقية.
وفيما أكد الجيش العراقي أن 8 صواريخ كاتيوشا أطلقت على القاعدة، نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر عسكرية أن 7 قذائف أصابت مدرج القاعدة. ولم ترد تقارير عن سقوط أي مصابين من أفراد القوات الأميركية في هذه القاعدة. ولم يذكر بيان الجيش المسؤول عن هذا الهجوم، كما لم يشر إلى تزايد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
من ناحية ثانية، يدور في العراق حديث عن إمكانية إعادة تكليف رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي. ومما عزز التكهنات بهذا الشأن زيارة عبد المهدي الأخيرة إلى أربيل والسليمانية وكذلك الزيارة التي أفادت تقارير بأن زعيم تحالف الفتح هادي العامري يقوم بها إلى قم في إيران للقاء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الموجود هناك.
وزيارة عبد المهدي إلى السليمانية هي التي لفتت الأنظار لأن زيارة أربيل طبيعية كونها عاصمة إقليم كردستان لكن زيارة السليمانية تبدو حزبية في سياق البحث عن دعم، خصوصا أن الرئيس برهم صالح، الذي لا يزال متمسكا بخيار المرشح المستقل، ينتمي إلى حزب الاتحاد الوطني الكردستاني والسليمانية هي معقله الرئيسي.
وقُتل 3 متظاهرين وجُرح عشرات خلال مظاهرة في كربلاء، أمس. ودعا ناشطون إلى التظاهر في المدينة اليوم احتجاجاً على عنف قوات الأمن. وسارع المتظاهرون إلى ضم عبد المهدي إلى قائمة المرشحين المرفوضين.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.