زيدان يحذر لاعبي الريـال من أتلتيكو

سيميوني قال عن مواجهة اليوم إنها لا تشبه سابقاتها

زيدان وسيميوني يستعرضان قميصي فريقيهما في النهائي وتبدو كأس البطولة (أ.ب)
زيدان وسيميوني يستعرضان قميصي فريقيهما في النهائي وتبدو كأس البطولة (أ.ب)
TT

زيدان يحذر لاعبي الريـال من أتلتيكو

زيدان وسيميوني يستعرضان قميصي فريقيهما في النهائي وتبدو كأس البطولة (أ.ب)
زيدان وسيميوني يستعرضان قميصي فريقيهما في النهائي وتبدو كأس البطولة (أ.ب)

اعترف الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لنادي ريـال مدريد الإسباني لكرة القدم، بأنه بات مدرباً يتمتع بـ«أفضلية» في هذه المرحلة، بشكل يفوق ما كان عليه خلال فترته السابقة مع النادي الملكي، مؤكداً أنه مقتنع للغاية بما يقوم به مع فريقه في الوقت الراهن.
وقال زيدان، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده قبل مباراة فريقه المرتقبة في نهائي بطولة كأس السوبر الإسبانية: «في الحقيقة، هذا صحيح، أرى نفسي أفضل كمدرب، وأتقدم بشكل جيد. في الحياة، نتعلم من المواقف، ومن الناس الذين يحيطون بنا. أحرز تقدماً كمدرب، كما أتقدم أيضاً على المستوى الشخصي، هذا هو هدفي».
وأضاف زيدان: «أنا هنا لكي أعمل، يروق لي ما أقوم به؛ أتقدم بقوة وباقتناع بما أقوم به في الملعب».
وأشار زيدان إلى أن شيئاً لم يتغير داخل ريـال مدريد سوى الأشهر الثمانية التي ابتعد فيها عن الفريق، وتابع: «هي فقط الأشهر الثمانية، الفريق لم يتغير على الإطلاق. خلال مسيرة اللاعبين، تكون هناك لحظات معقدة، وخاصة بعد الفوز بكثير من الأشياء، ولكن هذه هي الحياة الطبيعية للاعب كرة القدم، أومن فقط بالعمل، في كل يوم وبصبر».
وعلى جانب آخر، طالب زيدان لاعبيه بأن يكون كل تركيزهم في مباراتهم المرتقبة أمام أتلتيكو. كما شدد على أهمية تحلي لاعبي ريـال مدريد بالحذر في المباراة، وعدم الاعتماد على الفوزين اللذين حققهما النادي الملكي على جاره أتلتيكو مدريد في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا خلال الأعوام السابقة.
واستطرد قائلاً: «كل مباراة لها طابعها الخاص، لقد حققنا الفوز أمام أتلتيكو مدريد، كما خسرنا أيضاً؛ كل شيء سيكون مختلفاً».
وأكمل زيدان: «إنه فريق يتمتع بالقوة دائماً، ويدافع بشكل جيد للغاية؛ ندرك ماهية المباراة التي تنتظرنا، ونعرف أنها ستكون مباراة مختلفة عما لو كانت أمام برشلونة، ولكنهما فريقين جيدين وجاهزين للغاية».
وقلل زيدان من أهمية هزيمة برشلونة في نصف نهائي السوبر الإسباني أمام أتلتيكو مدريد، ومن أهمية الانتقادات الموجهة لمدرب النادي الكتالوني، إرنستو فالفيردي.
وأضاف المدرب الفرنسي: «ما يحدث مع فالفيردي يحدث معنا جميعاً، نحن المدربين، لا أريد أن أقحم نفسي في هذا الأمر، هذا هو حال المباريات؛ كنت أعتقد أن برشلونة سيفوز بالمباراة، ولكن لم يحدث، لأن أتلتيكو مدريد ظل ينافس بشكل جيد حتى النهاية؛ هذه هي كرة القدم: يمكن أن يحدث كل شيء حتى الدقيقة الأخيرة».
ورفض زيدان تقييم الشكل الجديد لبطولة السوبر الإسبانية التي أصبحت تقام بمشاركة 4 فرق، على عكس المتبع في السنوات السابقة، حيث كانت تجمع بين بطلي الدوري والكأس.
واختتم زيدان قائلاً: «الاتحاد أقرها على هذا النحو، علينا أن نقبلها هكذا، كنا محظوظين بالحصول على فرصة للعب وسنستغلها، نرغب في الفوز بجميع المنافسات التي نلعب فيها».
ومن جهته، أكد الأرجنتيني دييغو سيميوني، المدير الفني لنادي أتلتيكو مدريد الإسباني لكرة القدم، أنه عندما يلمس الالتزام والشغف الذي يتمتع به لاعبوه، لا يعتريه الخوف من أي شيء، معرباً عن ثقته في إمكانية تغلب فريقه على جاره ريـال مدريد في نهائي بطولة كأس السوبر الإسبانية.
وقال سيميوني خلال المؤتمر الصحافي: «أتجاوز الصعوبات بإيماني باللاعبين، دائماً ما أبحث عن وسائل دعم الفريق؛ النادي قام بعمل عظيم منذ أن جئنا، منذ أن قرر (رادميل) فالكاو البقاء هنا من أجل المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا التي كانت المشاركة فيها أمراً صعباً، والآن بات إجبارياً».
وأضاف: «انضم كثير من اللاعبين الذين يتمتعون بالشغف، تنظر إلى وجوههم فترى رغبتهم في التحسن؛ كل هذا يزيد من حماسي ويمنحني الطاقة. عندما أراهم على هذا النحو، لا أشعر بالخوف من أي شيء». وأوضح سيميوني أنه يطمح في الاستمرار في تطوير الفريق وإكساب لاعبيه الخبرات، وأردف قائلاً: «لا يعتريني أي شك في أن مواجهة منافسين مثل ريـال مدريد وبرشلونة وليفربول هو أمر يزيد من أفضليتنا، غداً أمامنا فرصة رائعة».
وأكد سيميوني أن مباراة فريقه غداً أمام ريـال مدريد لن تشبه مباريات الفريقين السابقة في مسابقة الدوري الإسباني (الليغا). وأوضح قائلاً: «الليغا مختلفة، هناك احتمالات لثلاث نتائج، هنا لا يوجد احتمال إلا لنتيجة واحدة، أي خطأ يقلص من حظوظك في الوقت المتاح لك لإصلاحه؛ كل فريق سيسعى إلى الفوز بالمباراة من خلال أسلحته وطموحاته وإرادته».
وأشار المدرب الأرجنتيني إلى أن اللاعبين جان أوبلاك وأنخيل كوريا يتمتعان بحالة جيدة، رغم تعرضهما لكدمات خلال المباراة السابقة أمام برشلونة في نصف نهائي البطولة الإسبانية.


مقالات ذات صلة

«السوبر الإسباني»: الريال والبرشا يشعلان الرياض بـ«كلاسيكو الأرض»

الرياضة من تدريبات الريال استعدادا للنهائي (رويترز)

«السوبر الإسباني»: الريال والبرشا يشعلان الرياض بـ«كلاسيكو الأرض»

تتجه أنظار الملايين من عشاق الكرة العالمية، مساء اليوم، صوب العاصمة السعودية، الرياض، وذلك لمتابعة القمة المرتقبة و«الكلاسيكو» التاريخي المتجدد (كلاسيكو الأرض)

سلطان الصبحي ( الرياض)
رياضة عالمية ميشيل مدرب جيرونا ولاعبيه يحتفلون بالانتصار على اوساسونا وانتزاع قمة الترتيب (ا ف ب)

جيرونا... «مفاجأة الموسم» يتحدى عمالقة إسبانيا على الصدارة

مع معاناة ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد للحفاظ على ثبات المستوى وإهدار نقاط ثمينة في الأسابيع القليلة الماضية، تقدم جيرونا للصدارة وتربع على قمة ترتيب

«الشرق الأوسط» ( مدريد)
رياضة عالمية المهاجم الدولي أليخاندرو (أ.ب)

غوميز نجم الأرجنتين يرفض الاتهامات بتعاطي المنشطات

نفى المهاجم الدولي الأرجنتيني أليخاندرو (بابو) غوميز، الأحد، تعاطيه المنشطات، وذلك رغم إيقافه لمدة عامين.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية مجلس مدينة مدريد طلب من السكان البقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة (لاليغا)

تأجيل مباراة أتلتيكو مدريد وإشبيلية بسبب الأمطار

أجلت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم مباراة أتلتيكو مدريد وضيفه إشبيلية الأحد في ختام منافسات المرحلة الرابعة، بسبب سوء الأحوال الجوية والأمطار الغزيرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية بيلينغهام  (رويترز)

أنشيلوتي يثني على تألق بيلينغهام في الـ«ريمونتادا»

أشاد الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد بفوز فريقه على مضيفه ألميريا 3-1 في الجولة الثانية من الدوري الإسباني لكرة القدم. وتقدم ألميريا بهدف

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.