6 طائرات مدنية أسقطت بصواريخ خلال 40 عاماً

عمال الإنقاذ في موقع تحطم الطائرة الأوكرانية بإيران (أ.ب)
عمال الإنقاذ في موقع تحطم الطائرة الأوكرانية بإيران (أ.ب)
TT

6 طائرات مدنية أسقطت بصواريخ خلال 40 عاماً

عمال الإنقاذ في موقع تحطم الطائرة الأوكرانية بإيران (أ.ب)
عمال الإنقاذ في موقع تحطم الطائرة الأوكرانية بإيران (أ.ب)

اعترفت إيران، اليوم (السبت) بمسؤوليتها عن تحطم طائرة «بوينغ 737» التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية قبل ثلاثة أيام فوق طهران، والتي أسفر تحطمها عن مقتل جميع ركابها الـ176. معظمهم من الإيرانيين الكنديين ولكن أيضاً بينهم أفغان وبريطانيون وسويديون وأوكرانيون بعد ساعات قليلة من إطلاق طهران صواريخ على قواعد يستخدمها الجيش الأميركي في العراق.
وفيما يلي تذكير بأبرز حوادث إسقاط طائرات مدنية بصواريخ حول العالم خلال نحو أربعين عاماً، وفق وكالة الصحافة الفرنسية:

- 17 يوليو (تموز) 2014: سقوط طائرة «بوينغ 777» التابعة للخطوط الماليزية في رحلة بين أمستردام وكوالالمبور وعلى متنها 298 شخصاً بينهم 196 هولندياً، قرب منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا الذي يشهد نزاعاً مسلحاً ويسيطر عليه الانفصاليون الموالون لروسيا، دون أن ينجو أحد من التحطم.

وتوصل المحققون الدوليون في مايو (أيار) 2018 إلى أن الطائرة أسقطت بصاروخ بوك السوفياتي انطلق من اللواء 53 الروسي للدفاع الجوي في كورسك، في جنوب غربي روسيا.
في يونيو (حزيران) 2019. اتهم المحققون ثلاثة روس وأوكرانيا في هذه القضية، من المقرر أن تبدأ محاكمتهم في مارس (آذار) 2020 في هولندا. ويتوقع أن تجري محاكمتهم غيابياً.

- 23 مارس (آذار) 2007: سقوط طائرة من نوع إليوشين تابعة للخطوط البيلاروسية بصاروخ بعيد إقلاعها فوق العاصمة الصومالية مقديشو التي كانت تشهد حرباً أهلية، مما أسفر عن مقتل 11 شخصاً. وكانت الطائرة تقل فريق مهندسين وتقنيين بيلاروسيين توجهوا للصومال لإصلاح طائرة ضربت بصاروخ قبل أسبوعين.

- 04 أكتوبر (تشرين الأول) 2004: انفجار طائرة توبوليف تو 154 تابعة لشركة سيبير الروسية التي تربط بين تل أبيب ونوفوسبيرسك في سبيريا الغربية، في السماء أثناء طيرانها فوق البحر الأسود، على بعد 300 كلم عن سواحل شبه جزيرة القرم. قتل 78 شخصاً، معظمهم من الإسرائيليين، في الكارثة. وبعد أسبوع، أعلنت كييف أن الكارثة وقعت جراء إطلاق صاروخ أوكراني عن طريق الخطأ.

- 03 يوليو (تموز) 1988: تحطم طائرة «إيرباص إيه - 300» تابعة للخطوط الجوية الإيرانية، متوجهة من بندر عباس إلى دبي، بعيد إقلاعها، إثر إصابتها بصاروخين أطلقا من فرقاطة أميركية في مضيق هرمز. قتل 290 شخصاً في الكارثة.
وأكد فريق الفرقاطة «يو إس إس فينسين» أنه أعتقد أن الطائرة كانت مقاتلة إيرانية تحلق لأهداف عدائية. وتلقت إيران من الولايات تعويضاً بقيمة 101.8 مليون دولار.

- ليل 31 أغسطس (آب) إلى الأول من سبتمبر (أيلول) 1983: مقاتلة سوفياتية تسقط طائرة بوينغ 747 كورية جنوبية تابعة للخطوط الجوية الكورية فوق جزيرة سخالين، بعدما انحرفت عن مسارها. قتل 269 شخصاً من ركاب وطاقم كانوا على متنها.
لم تعترف موسكو بمسؤوليتها عن تحطم الطائرة إلا بعد خمسة أيام، وتحت ضغط دولي وإدانة من مجلس الأمن الدولي.

- 21 فبراير (شباط) 1973: الطيران الإسرائيلي يسقط طائرة «بوينغ 727» تابعة للخطوط الجوية العربية الليبية، في رحلة بين طرابلس والقاهرة فوق صحراء سيناء. قتل 108 من بين 112 شخصاً كانوا على متنها. وتم اعتراض الطائرة التي ضلت طريقها فوق شبه جزيرة سيناء التي كانت تحتلها إسرائيل. وقالت السلطات الإسرائيلية إن طاقم الطائرة رفض الهبوط.


مقالات ذات صلة

قتيل في تحطم طائرة صغيرة على طريق سريع في نيويورك

يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر طائرة صغيرة محطمة على أحد الطرق السريعة في مقاطعة ويستشستر شمال مدينة نيويورك (أ.ب)

قتيل في تحطم طائرة صغيرة على طريق سريع في نيويورك

تحطمت طائرة صغيرة على طريق سريع في مقاطعة ويستشستر بولاية نيويورك مساء أمس (الخميس)، ما أسفر عن مقتل شخص واحد.

«الشرق الأوسط» (نيويورك (الولايات المتحدة))
أوروبا حطام طائرة شحن في باحة منزل قرب مطار فيلنيوس بليتوانيا (أ.ف.ب) play-circle 00:39

قتيل بتحطم طائرة شحن في ليتوانيا... والشرطة لا تستبعد «فرضية الإرهاب»

قال مسؤولون من المطار والشرطة والإطفاء إن طائرة شحن تابعة لشركة «دي إتش إل» تحطمت قرب مطار فيلنيوس في ليتوانيا.

«الشرق الأوسط» (فيلنيوس)
أوروبا صورة مثبتة من مقطع فيديو يظهر تحطم الطائرة

مقتل طيارين بتحطم طائرة عسكرية في بلغاريا

قال وزير الدفاع البلغارى أتاناس زابريانوف اليوم (الجمعة) إن طائرة تدريب عسكرية تحطمت في بلغاريا، مما أسفر عن مقتل الطيارين.

«الشرق الأوسط» (صوفيا )
أوروبا زيلينسكي في مؤتمر صحافي... وتظهر خلفه المقاتلة «إف-16» (أ.ب)

تحطم طائرة أوكرانية من طراز «إف-16»

نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤول أميركي قوله إن طائرة أوكرانية من طراز «إف-16» تحطمت.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم قاذفة استراتيجية روسية فوق المياه المحايدة لبحر بيرنغ في هذه الصورة الثابتة المأخوذة من مقطع فيديو تم إصداره في 14 فبراير 2023 (رويترز)

طيار قتيل في تحطم القاذفة الروسية في سيبيريا

قُتل أحد طياري قاذفة روسية تحطمت في منطقة إيركوتسك في سيبيريا الروسية، على ما قال الحاكم المحلي إيغور كوبزيف.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.