سلطان عُمان يتعهد بمواصلة سياسة التعايش السلمي واحترام سيادة الدول

السلطان هيثم بن طارق خلال كلمته التي نقلها التلفزيون العماني (أ.ب)
السلطان هيثم بن طارق خلال كلمته التي نقلها التلفزيون العماني (أ.ب)
TT

سلطان عُمان يتعهد بمواصلة سياسة التعايش السلمي واحترام سيادة الدول

السلطان هيثم بن طارق خلال كلمته التي نقلها التلفزيون العماني (أ.ب)
السلطان هيثم بن طارق خلال كلمته التي نقلها التلفزيون العماني (أ.ب)

تعهَّد السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الجديد، اليوم (السبت)، بمواصلة السياسة الخارجية القائمة على التعايش السلمي، والحفاظ على العلاقات الودية مع كل الدول، ومواصلة مسيرة التعاون والتعاضد مع الأشقاء في دول الخليج.
وشدد السلطان الذي تسلم مقاليد الحكم، اليوم (السبت)، بعد تعيينه خلفاً لابن عمه الراحل قابوس بن سعيد الذي توفي، أمس (الجمعة)، على مواصلة سياسة بلاده الخارجية القائمة على «عدم التدخل» التي انتهجها سلفه.
وفي كلمة نقلها التلفزيون الرسمي، تعهَّد السلطان هيثم بن طارق ببذل جهود لتنمية بلاده المنتجة للنفط، ولعب دور الوسيط في المنطقة، والسعي مع الدول العربية للنأي بالمنطقة عن الصراعات.
وقال السلطان الجديد في أول تصريحات له منذ تنصيبه سلطاناً: «سوف نرتسم خط السلطان الراحل مؤكدين على الثوابت (...) وسياسة بلادنا الخارجية القائمة على التعايش السلمي بين الأمم والشعوب وحسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الخارجية لغيرنا واحترام سيادة الدول».
وأعلنت سلطنة عمان، اليوم (السبت)، في بيان لمجلس الدفاع العماني نشرته «وكالة الأنباء الرسمية» تنصيب هيثم بن طارق بن تيمور سلطاناً جديداً للبلاد خلفاً للسلطان قابوس، الذي وافته المنية، مساء أمس (الجمعة)، بعد فترة حكم استمرّت خمسين عاماً، ونعاه البلاط السلطاني في عُمان، معلناً الحداد وتعطيل العمل الرسمي للقطاعين العام والخاص، مدة 3 أيام، وكذلك تنكيس الأعلام لمدة أربعين يوماً.



نقاشات سعودية - أوروبية تتناول جهود حل النزاعات الإقليمية والدولية

وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)
وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)
TT

نقاشات سعودية - أوروبية تتناول جهود حل النزاعات الإقليمية والدولية

وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)
وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)

شهدت العاصمة الرياض، الأحد، مناقشات سعودية - أوروبية تناولت جهود الجانبين في حل النزاعات الإقليمية والدولية وأوجه التعاون والتنسيق المشترك في العديد من المجالات.

واستعرض عادل الجبير، وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، خلال اجتماعه في مقر الوزارة، مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، برئاسة رئيسة اللجنة السياسية والأمنية دلفين برونك، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج لويجي دي مايو؛ السياسة الخارجية للسعودية ومواقفها من مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وجهودها المبذولة في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وزير الدولة السعودي في صورة تذكارية مع أعضاء اللجنة والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج وسفيرة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي (واس)

وبحث الجبير خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي، التعاون القائم بين السعودية والاتحاد الأوروبي في المجالات كافة، بما في ذلك مجالات البيئة والتغير المناخي.

ولاحقاً، اجتمع المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة مع أعضاء اللجنة، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج، حيث ناقش الجانبان جهود السعودية والاتحاد الأوروبي في حل النزاعات الإقليمية والدولية.

واستعرض المهندس الخريجي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في مقر الوزارة بالرياض، العلاقات بين السعودية والاتحاد الأوروبي، وأوجه التعاون والتنسيق المشترك في العديد من المجالات.

حضر الاجتماعان، هيفاء الجديع سفيرة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي والجمعية الأوروبية للطاقة الذرية، وكريستوف فارنو سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية، وهيلين لو جال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وطلال العنزي مدير إدارة الاتحاد الأوروبي بوزارة الخارجية السعودية.