سلامة يثير بلبلة قانونية

بعد تصريحه عن دفع الودائع بالليرة اللبنانية

الرئيس ميشال عون أثناء استقباله أمس حاكم مصرف لبنان رياض سلامة (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون أثناء استقباله أمس حاكم مصرف لبنان رياض سلامة (دالاتي ونهرا)
TT

سلامة يثير بلبلة قانونية

الرئيس ميشال عون أثناء استقباله أمس حاكم مصرف لبنان رياض سلامة (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون أثناء استقباله أمس حاكم مصرف لبنان رياض سلامة (دالاتي ونهرا)

أثار كلام حاكم مصرف لبنان رياض سلامة عن أن المصارف غير مجبرة على إعطاء الدولارات للزبائن, بلبلة قانونية في لبنان، حيث اعتبر وكأنه منح شرعية لتحويل الحسابات من الدولار إلى الليرة اللبنانية، وهو ما رأى فيه خبراء اقتصاديون مخالفة للقانون.
في هذا السياق، يعتبر الخبير الاقتصادي مروان إسكندر «التحويل الإلزامي للحسابات من الدولار إلى العملة الوطنية يحتاج إلى قانون من مجلس النواب»، لافتاً إلى أنّه في حال حصول هذا الأمر فإنّ ذلك يعني تغييرا كاملا للنظام الاقتصادي اللبناني بشكل مريع.
من جهته، يرى الخبير الاقتصادي إيلي يشوعي أن ما جاء على لسان حاكم مصرف لبنان، بعيد كل البعد عن الواقعية، مؤكدا أنّ «جميع ممارسات المصارف مخالفة لطبيعة النظام الاقتصادي الحر القائم في لبنان وللدستور اللبناني الذي ينص صراحة على ذلك وأيضاً مخالفة لقانون النقد والتسليف».
ووجهة النظر نفسها يؤكدها الخبير القانوني هاني الأحمدية، موضحا «إن مجموعة القواعد القانونية التي تنظم العمل المصرفي في البلد لا تسمح بتحويل الحسابات من الدولار إلى الليرة اللبنانية من دون موافقة المودعين}.

المزيد...



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع