45 مليار دولار قيمة ودائع السوريين في لبنان

موسكو تعلن عن هدنة في إدلب

بقايا سيارة بعد قصف جوي على اريحا في ادلب. (أ ف ب)
بقايا سيارة بعد قصف جوي على اريحا في ادلب. (أ ف ب)
TT

45 مليار دولار قيمة ودائع السوريين في لبنان

بقايا سيارة بعد قصف جوي على اريحا في ادلب. (أ ف ب)
بقايا سيارة بعد قصف جوي على اريحا في ادلب. (أ ف ب)

قدّرت دمشق أمس ودائع السوريين في المصارف اللبنانية بنحو 45 مليار دولار حالياً، أي ما يعادل ربع الموجود في مصارف هذا البلد الذي يواجه أزمة اقتصادية حادة.
وأفادت صحيفة «الوطن» المقربة من السلطات في دمشق أمس، بأن دراسة أعدها رئيس قسم المصارف في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق علي كنعان، تشير إلى أن إيداعات السوريين تزيد على 25.4 في المائة من إجمالي الودائع في المصارف اللبنانية البالغة نحو 177 مليار دولار. وأكد كنعان أن تلك التقديرات تخص إيداعات السوريين الأفراد، المستثمرين ورجال الأعمال خاصة، من دون احتساب إيداعات بعض المصارف وشركات التأمين، وعند الأخذ بعين الاعتبار هذه الهيئات، فإن إجمالي الإيداعات يتخطى 50 مليار دولار.
وترى الدراسة أن هذه الودائع هي أحد أسباب انهيار سعر صرف الليرة السورية. وبلغ سعر صرف الدولار الأميركي نحو ألف ليرة سورية بعدما كان 46 ليرة في 2011.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن بدء عمل نظام لوقف النار في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع تركيا اعتباراً من بعد ظهر أمس. ودعا مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا، التابع لوزارة الدفاع الروسية، يوري بورينكوف، في بيان، «قادة التشكيلات المسلحة غير الشرعية» إلى «التخلي عن الاستفزازات بالسلاح وسلك سبيل التسوية السلمية للأوضاع في مناطق سيطرتهم».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله