«بيل» و«نانسي»... تزوجا لـ64 عاماً وماتا «ممسكين أيدي بعضهما»

- بيل ونانسي يمسكان أيدي بعضهما (ديلي ميل)
- بيل ونانسي توفيا بفارق 5 ساعات بين بعضهما (ديلي ميل)
- بيل ونانسي يمسكان أيدي بعضهما (ديلي ميل) - بيل ونانسي توفيا بفارق 5 ساعات بين بعضهما (ديلي ميل)
TT

«بيل» و«نانسي»... تزوجا لـ64 عاماً وماتا «ممسكين أيدي بعضهما»

- بيل ونانسي يمسكان أيدي بعضهما (ديلي ميل)
- بيل ونانسي توفيا بفارق 5 ساعات بين بعضهما (ديلي ميل)
- بيل ونانسي يمسكان أيدي بعضهما (ديلي ميل) - بيل ونانسي توفيا بفارق 5 ساعات بين بعضهما (ديلي ميل)

توفي رجل وزوجته من ولاية أوهايو الأميركية كانا متزوجين منذ أكثر من 64 عاماً بفارق خمس ساعات عن بعضهما بعضاً عشية عيد الميلاد الماضي، وكانا يمسكان أيدي بعضهما وتقاسما أنفاسهما الأخيرة، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ورحل بيل شافراث البالغ من العمر 88 عاماً، في نحو الساعة 7 صباحاً، بينما توفيت زوجته نانسي البالغة من العمر 85 عاماً نحو الساعة 11 صباحاً في بروكديل سنيور ليفينغ في مدينة ووستر، بولاية أوهايو.
وكان الزوجان يقطنان في دار لرعاية المسنين العام الماضي كله.
وأوضحت بات كورنيليوس، قريبة الزوجين، لصحيفة «ديلي ريكورد»: «في الأسابيع القليلة الماضية، عندما لم يعد بإمكان بيل الخروج من السرير، كنا نضع أسرتهما إلى جانب بعضهما في وسط الغرفة... لذا فقد أمسكا أيدي بعضهما بشكل دائم في الأسبوع الأخير من حياتهما».
وشارك أفراد الأسرة الآخرون دهشتهم إزاء مدى قرب توقيت وفاة الزوجين من بعضهما البعض.
وقال جون موريتز، قريب الزوجين: «يبدو الأمر كما لو أنهما قررا أنه إذا ذهب أحدهما، فإن الآخر سيذهب أيضاً...كانا يعرفان ذلك بطريقة ما».
ولم يكن لدى الزوجين أي أطفال، لكن كان لبيل 11 أخاً وأختاً، مما يعني أن لديه العديد من أبناء الأخوة، بالإضافة إلى ما يقرب من 200 من أفراد الأسرة الآخرين.
وبيل كان من قدامى المحاربين في الجيش الأميركي، وشارك في الحرب الكورية من بين عامي 1951 - 1953. كما عمل في مهنة البناء، وكان عضواً في الاتحاد الدولي لأعمال البناء في الولايات المتحدة.
وأمضت نانسي 35 عاماً في بنك «واين سافينغز كوميونيتي»، حيث بدأت في العمل موظفة عادية، وأصبحت في نهاية المطاف مديرة فرع كليفلاند رود.



المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)
الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)
TT

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)
الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)

أظهرت دراسة أجراها باحثون من كلية «ديل ميد» في «جامعة تكساس» الأميركية، بالتعاون مع دائرة «لون ستار» المجتمعية للرعاية الصحّية في الولايات المتحدة، أنّ المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف مع مرضى السكري من ذوي الدخل المنخفض، من أفراد مدرّبين على القيام بذلك، أدَّت إلى تحسينات كبيرة في قدرة هؤلاء الأشخاص على التحكُّم في نسبة السكر بالدم.

ويقول الباحثون إنّ لتقديم الدعم الحقيقي المُرتكز على التعاطف مع المريض تأثيراً في الصحة يعادل تناول الدواء، مفسّرين ذلك بأنّ المدخل العاطفي هو البوابة إلى تغييرات نمط الحياة التي تعمل على تحسين إدارة المرض؛ وهي المنطقة التي غالباً ما تفشل فيها الرعاية الصحّية التقليدية.

وتشير الدراسة التي نُشرت، الثلاثاء، في دورية «جاما نتورك أوبن»، إلى أنّ هذا النهج يمكن أن يوفّر نموذجاً بسيطاً وفعّالاً لجهة التكلفة لإدارة الحالات المزمنة، خصوصاً المرضى الذين لديهم وصول محدود إلى الخدمات الصحّية والعقلية والدعم التقليدية.

قال المؤلِّف الرئيس للدراسة، الأستاذ المُشارك في قسم صحّة السكان في «ديل ميد»، الدكتور مانيندر كاهلون: «يبدأ هذا النهج الاعتراف بالتحدّيات الحقيقية واليومية للعيش مع مرض السكري».

خلال التجربة السريرية التي استمرت 6 أشهر، قُسِّم 260 مريضاً مصاباً بالسكري بشكل عشوائي إلى مجموعتين: واحدة تتلقّى الرعاية القياسية فقط، والأخرى الرعاية القياسية والمكالمات المنتظمة التي تركز على الاستماع والتعاطف. أجرى أعضاء مدرَّبون هذه المكالمات لتقديم «الدعم الرحيم»؛ مما أتاح للمشاركين مشاركة تجاربهم وتحدّياتهم في العيش مع مرض السكري.

وأفادت النتائج بحدوث تحسُّن في السيطرة على نسبة السكر بالدم، إذ شهد المرضى الذين تلقّوا مكالمات قائمة على التعاطف انخفاضاً متوسّطاً في الهيموغلوبين السكري بنسبة 0.7 في المائة، مقارنةً بعدم حدوث تغيير كبير في المجموعة الضابطة.

كما أظهرت الدراسة حدوث تأثير أكبر للمرضى الذين يعانون أعراض اكتئاب خفيفة أو أكثر شدّة، مع تحسُّن في متوسّط ​​الهيموغلوبين السكري بنسبة 1.1 في المائة. وصنَّف جميع المشاركين تقريباً المكالمات على أنها مفيدة جداً.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لدائرة «لوني ستار» للرعاية الصحّية، جون كالفن: «في وقت يشكّل فيه نقص القوى العاملة تحدّياً لتقديم الرعاية الصحّية، تؤكد هذه الدراسة التأثير السريري العميق الذي يمكن أن يُحدثه الموظفون غير السريريين».

وأوضح: «من خلال توظيف أفراد مجتمعيين عاديين ولكن مدرَّبين، نثبت أنّ التعاطف والاتصال والمشاركة المُتعمدة يمكن أن تؤدّي إلى تحسينات صحّية قابلة للقياس»، مشدّداً على أنه «في عالم الطبّ سريع الخطى بشكل متزايد، الذي يعتمد على التكنولوجيا بشكل أساسي، يُذكرنا هذا العمل بأنّ الاتصال البشري يظلّ في قلب الرعاية الفعالة. لا يعزّز التعاطف مشاركة المريض فحسب، وإنما يُمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات ذات مغزى نحو نتائج صحّية أفضل».

بالنظر إلى المستقبل، يأمل باحثو الدراسة في استكشاف التأثيرات طويلة المدى للدعم القائم على التعاطف على كلٍّ من السيطرة على مرض السكري والصحّة العقلية على نطاق أوسع. كما يخطّطون لتوسيع نطاق هذا النموذج، بهدف جعل الدعم الشامل والمتعاطف متاحاً بشكل أوسع لمَن هم في حاجة إليه.