ألمانيا ترصد استمرار تراجع عدد طلبات اللجوء في 2019

TT

ألمانيا ترصد استمرار تراجع عدد طلبات اللجوء في 2019

برلين - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الداخلية الألمانية، أمس (الأربعاء)، تراجع عدد طلبات اللجوء في ألمانيا العام الماضي إلى 142509 طلبات لجوء. وأوضحت الوزارة أن عدد الأشخاص الذين قدموا طلبات لجوء للمرة الأولى في ألمانيا تراجع مجدداً في عام 2019 بإجمالي 20 ألف شخص تقريباً. يشار إلى أن الوزارة نفسها تقول إن هناك 111094 طلب لجوء أولياً فقط هذا العام، إلا أنها تستخدم في هذا الحساب آلية جديدة؛ فبدلاً من أن يتم حساب جميع طلبات اللجوء كما كان يحدث في الماضي، يستبعد الإحصائيون حالياً أطفال طالبي اللجوء الذين وُلدوا في ألمانيا، والذين عادة ما يقدم لهم آباؤهم طلبات لجوء أيضاً. وبالنسبة لهؤلاء الأطفال الذين وُلِدوا في ألمانيا وتقل أعمارهم عن عام، كان قد تم تقديم 31415 طلب لجوء لهم خلال العام الماضي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.