غصن يهاجم القضاء الياباني

عدّ نفسه آمناً في لبنان

غصن خلال مؤتمره الصحافي في بيروت أمس (د.ب.أ)
غصن خلال مؤتمره الصحافي في بيروت أمس (د.ب.أ)
TT

غصن يهاجم القضاء الياباني

غصن خلال مؤتمره الصحافي في بيروت أمس (د.ب.أ)
غصن خلال مؤتمره الصحافي في بيروت أمس (د.ب.أ)

في أول ظهور له منذ هربه من اليابان حيث كان ملاحقاً بتهم فساد إلى لبنان، هاجم كارلوس غصن أمس القضاء الياباني، معتبراً أنه كان متواطئاً ضده مع شركة «نيسان».
وقال غصن إنه كان رهينة، وكان أمامه خياران؛ إما الموت في اليابان أو الخروج منها. واعتبر أن القانون الياباني ينتهك أدنى معايير حقوق الإنسان، وأنه هرب للحصول على العدالة. ورفض التحدث عن الذين ساعدوه حتى لا يعرضهم للخطر.
وقال غصن إنه فخور بكونه لبنانياً، وعدّ نفسه الآن آمنا في لبنان.
وأضاف: «أنا لم أهرب من العدالة، وإنما هربت من الـ(لاعدالة)... قالوا لي خلال اعتقالي إن الأمور سوف تسوء إذا لم أعترف، وسننتقم من عائلتك». وأكد أن التهم ضده لا أساس لها». وخلص إلى أن «قرار الرحيل كان القرار الأصعب الذي اتخذته في حياتي».

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.