غصن يهاجم القضاء الياباني

عدّ نفسه آمناً في لبنان

غصن خلال مؤتمره الصحافي في بيروت أمس (د.ب.أ)
غصن خلال مؤتمره الصحافي في بيروت أمس (د.ب.أ)
TT

غصن يهاجم القضاء الياباني

غصن خلال مؤتمره الصحافي في بيروت أمس (د.ب.أ)
غصن خلال مؤتمره الصحافي في بيروت أمس (د.ب.أ)

في أول ظهور له منذ هربه من اليابان حيث كان ملاحقاً بتهم فساد إلى لبنان، هاجم كارلوس غصن أمس القضاء الياباني، معتبراً أنه كان متواطئاً ضده مع شركة «نيسان».
وقال غصن إنه كان رهينة، وكان أمامه خياران؛ إما الموت في اليابان أو الخروج منها. واعتبر أن القانون الياباني ينتهك أدنى معايير حقوق الإنسان، وأنه هرب للحصول على العدالة. ورفض التحدث عن الذين ساعدوه حتى لا يعرضهم للخطر.
وقال غصن إنه فخور بكونه لبنانياً، وعدّ نفسه الآن آمنا في لبنان.
وأضاف: «أنا لم أهرب من العدالة، وإنما هربت من الـ(لاعدالة)... قالوا لي خلال اعتقالي إن الأمور سوف تسوء إذا لم أعترف، وسننتقم من عائلتك». وأكد أن التهم ضده لا أساس لها». وخلص إلى أن «قرار الرحيل كان القرار الأصعب الذي اتخذته في حياتي».

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.