الحشد الشعبي يهدد واشنطن بـ«ضربة عراقية»

القيادي في قوات الحشد الشعبي العراقية قيس الخزعلي (أ.ف.ب)
القيادي في قوات الحشد الشعبي العراقية قيس الخزعلي (أ.ف.ب)
TT

الحشد الشعبي يهدد واشنطن بـ«ضربة عراقية»

القيادي في قوات الحشد الشعبي العراقية قيس الخزعلي (أ.ف.ب)
القيادي في قوات الحشد الشعبي العراقية قيس الخزعلي (أ.ف.ب)

توعد القيادي البارز في قوات الحشد الشعبي العراقية قيس الخزعلي اليوم (الأربعاء) بتوجيه ضربة «عراقية» للقوات الأميركية لا تقل عن مستوى الرد الإيراني، انتقاماً لمقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني والقيادي العراقي أبو مهدي المهندس بضربة أميركية.
وقال الخزعلي، وهو قائد فصيل عصائب أهل الحق، أحد أبرز فصائل الحشد الشعبي، في تغريدة، إن «الرد الإيراني الأولي على اغتيال القائد سليماني حصل، الآن وقت الرد العراقي الأولي على اغتيال القائد المهندس»، وذلك حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف: «لأن العراقيين أصحاب شجاعة وغيرة فلن يكون ردهم أقل من حجم الرد الإيراني وهذا وعد».
وقتل قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، ومعاون قائد الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، بضربة أميركية فجر (الجمعة) قرب مطار بغداد.
وقصفت إيران بصواريخ باليستية فجر اليوم قاعدتين في العراق يتمركز فيهما جنود أميركيون ردّاً على مقتل سليماني. ويمثل الرد الإيراني منعطف تصعيد جديداً يُخشى أن يؤدّي إلى اندلاع نزاع مفتوح على الأرض العراقية.



فرنسا تطلب «تفسيراً» من السلطات الإسرائيلية بعد هدم مركز ثقافي في القدس

أعربت القنصلية الفرنسية في القدس في بيان عن «غضب» باريس من عمليات الهدم الإسرائيلية مشيرة إلى أنها دعمت المركز الثقافي المدمر (مقر جمعية البستان) «بأكثر من نصف مليون يورو» منذ عام 2019 (وفا)
أعربت القنصلية الفرنسية في القدس في بيان عن «غضب» باريس من عمليات الهدم الإسرائيلية مشيرة إلى أنها دعمت المركز الثقافي المدمر (مقر جمعية البستان) «بأكثر من نصف مليون يورو» منذ عام 2019 (وفا)
TT

فرنسا تطلب «تفسيراً» من السلطات الإسرائيلية بعد هدم مركز ثقافي في القدس

أعربت القنصلية الفرنسية في القدس في بيان عن «غضب» باريس من عمليات الهدم الإسرائيلية مشيرة إلى أنها دعمت المركز الثقافي المدمر (مقر جمعية البستان) «بأكثر من نصف مليون يورو» منذ عام 2019 (وفا)
أعربت القنصلية الفرنسية في القدس في بيان عن «غضب» باريس من عمليات الهدم الإسرائيلية مشيرة إلى أنها دعمت المركز الثقافي المدمر (مقر جمعية البستان) «بأكثر من نصف مليون يورو» منذ عام 2019 (وفا)

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم (الجمعة)، أن باريس طلبت «تفسيراً من السلطات الإسرائيلية»، بعد هدم مقرّ جمعية البستان، الذي موّلته فرنسا في حي سلوان بالقدس الشرقية المحتلة.

وقال كريستوف لوموان، في مؤتمر صحافي، إن هذا الهدم «جزء من سياسة الاستيطان الإسرائيلي التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتهدد حلّ الدولتين ووضع القدس»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وأعربت القنصلية الفرنسية في القدس، في بيان، عن «غضب» باريس من عمليات الهدم الأخيرة، مشيرة إلى أنها دعمت المركز الثقافي المدمر «بأكثر من نصف مليون يورو» منذ عام 2019.

ويقع مركز جمعية البستان وخيمة التضامن في حي البستان في سلوان، بالقرب من البلدة القديمة في القدس، التي تضم العديد من المواقع الدينية، حيث تكثّف نشاط المستوطنين الإسرائيليين في السنوات الأخيرة. وأكد لوموان أن جمعية البستان الذي تم دعمها وتمويلها من قبل الخارجية الفرنسية و21 منظمة فرنسية «وفّرت لأكثر من ألف طفل وشاب أنشطة ثقافية ورياضية، فضلاً عن دعم أكاديمي ونفسي أساسي».