مدير «بنتلي» التنفيذي: أول إنتاجنا الكهربائي في عام 2025

أدريان هولمارك قال إن التحدي الأكبر الذي يواجه الشركة هو التحول إلى الدفع الكهربائي

مدير «بنتلي» التنفيذي: أول إنتاجنا الكهربائي في عام 2025
TT

مدير «بنتلي» التنفيذي: أول إنتاجنا الكهربائي في عام 2025

مدير «بنتلي» التنفيذي: أول إنتاجنا الكهربائي في عام 2025

في أول تصريح له خلال العام الجديد، توقع أدريان هولمارك، المدير التنفيذي لشركة بنتلي، أن يكون هذا العام قياسياً للشركة من حيث المبيعات والأرباح، وذلك بعد دخول أحدث سيارات الشركة إلى السوق الصينية ونجاح استراتيجية خفض التكلفة بنسبة 25 في المائة وتطوير تقنيات التحول إلى إنتاج سيارات كهربائية التي توقع أن تدخل أولى السيارات الكهربائية التي تحمل اسم «بنتلي» إلى الأسواق في عام 2025.
وكانت الشركة قد عانت في عام 2018 من تأخر تقديم 3 أجيال جديدة من سياراتها؛ هي كونتننتال جي تي الكوبيه والمكشوفة وفلاينغ سبير السيدان إلى الأسواق، ولكنها أقبلت على عملية هيكلة في عام 2019 أعادتها إلى الأرباح. ويتوقع هولمارك عاماً قياسياً في الإنتاج والأرباح هذا العام 2020، خصوصاً بعد دخول سيارات كونتننتال جي تي إلى أسواق الصين في نهاية عام 2019.
ويعتقد هولمارك أن التحدي الأكبر الذي يواجه الشركة ليس في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وإنما في التحول إلى الدفع الكهربائي. وهو يتوقع أن تدخل أول سيارة بنتلي إلى الأسواق في حدود عام 2025.
وهي قد تكون سيارة جديدة تماماً أو هي جيل جديد من سيارات حالية، ولكن بتصميم جديد تماماً. وفي كل الأحوال، سوف تبقى السيارات فاخرة وبمساحة داخلية لا تقل عن سيارات بنتلي الحالية.
ويتطلع هولمارك إلى تقنيات البطاريات الصلبة، وهي الجيل الثاني من البطاريات، وهي تقل بنسبة 30 في المائة عن وزن البطاريات الحالية من نوع ليثيوم - أيون وتوفر طاقة مماثلة وتدخل الأسواق تباعاً خلال السنوات الخمس المقبلة.


مقالات ذات صلة

تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

خاص توفر السيارة أحدث التقنيات بما في ذلك نظام صوتي قوي وميزات مساعدة السائق المتقدمة والتكامل السلس مع الهواتف الذكية (كاديلاك)

تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

«الشرق الأوسط» تـتحدث إلى سارة سميث مديرة هندسة البرامج في «كاديلاك».

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)

«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

انضمّت شركة «لوسيد» العاملة في مجال تصنيع السيارات الكهربائية رسمياً إلى برنامج «صنع في السعودية»، ما يمنحها الحق في استخدام شعار «صناعة سعودية» على منتجاتها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منشأة «لوسيد موتورز» في كوستا ميسا بكاليفورنيا (رويترز)

«لوسيد» تتفوق على تقديرات تسليم السيارات الكهربائية... وسهمها يرتفع

أعلنت مجموعة «لوسيد» المتخصصة في السيارات الكهربائية عن تسليمات قياسية في الربع الرابع يوم الاثنين، متجاوزة توقعات «وول ستريت».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد عامل على خط تجميع بمصنع سيارات في إنتشون بكوريا الجنوبية (رويترز)

الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية مستمر في التراجع للشهر الثالث على التوالي

واصل الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية تراجعه للشهر الثالث توالياً خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي؛ بسبب تراجع إنتاج السيارات رغم النمو القوي في قطاع الرقائق.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد ماكوتو أوشيدا رئيس «نيسان» وتوشيهيرو ميبي رئيس «هوندا» في مؤتمر صحافي بطوكيو (رويترز)

ستَكون ثالث أكبر شركة سيارات في العالم... هوندا ونيسان لبدء محادثات الاندماج

قالت شركتا هوندا ونيسان، اليوم الاثنين، إنهما اتفقتا على درس إمكانية الاندماج وتأسيس «قابضة» مشتركة، وهو ما من شأنه تكوين ثالث أكبر شركة سيارات في العالم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
TT

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم

من العوامل التي يدخلها المشتري في حساباته عند شراء سيارة جديدة مدى ملاءمتها لحاجاته، ومدى كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى الاعتمادية والتصميم والسعر. ولكن قلما يفكر المشتري في التقادم (Depreciation) الذي يمثل ما تفقده السيارة من قيمتها مع الاستعمال.
في بحث أجرته مؤسسة «وات كار»، كشفت أن أكبر الخسائر التي يتحملها المشتري مع مرور الزمن هي تراجع قيمة السيارة بالتقادم. ويفوق التقادم أحياناً تكلفة عدم كفاءة استهلاك الوقود أو حتى تكاليف إصلاح السيارة.
وأشار البحث إلى أسوء السيارات في فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات، وقطع مسافة 36 ألف ميل. ولكن هذه الخسائر هي في الوقت نفسه فوائد لبعضهم، حيث تمثل هذه السيارات أفضل قيمة للمشتري لها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
وهذه أسوء 5 سيارات من حيث فقدان القيمة بالتقادم:
> بيجو 308: وهي تفقد نسبة 78.1 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات. وعلى الرغم من فخامة مقصورة السيارة، ووجود مساحة شحن جيدة، فإن ضيق المقاعد الخلفية والإنجاز الضعيف من المحرك كانا وراء هذا التقادم السريع.
> فيات تيبو: ويبلغ فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات في هذه السيارة 77.3 في المائة. ولم تنجح السيارة في منافسة سيارات مثل فورد فوكوس وكيا سيد بسبب ضعف إنجازها.
> مازيراتي كواتروبورتي: وتبلغ نسبة فقدان القيمة بالتقادم فيها نحو 76.4 في المائة بعد 3 سنوات. وأسوء فئات هذه السيارة هي الفئة الديزل التي لا توفر جلسة أو قيادة فاخرة.
> نسبة 74.9 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
> فيات 500 سي: وتفقد السيارة 74 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات لأسباب متعددة، منها وجود كثير منها مطروح للبيع، وعدم تطور تصميم السيارة منذ وصولها إلى الأسواق في عام 2007.