نجوم هوليوود يقودون حملات لدعم جهود مكافحة الحرائق في أستراليا

كريس هيمسورث وعائلته يعلنون التبرع بمليون دولار وراسل كرو يشارك مع المتطوعين

نجوم هوليوود يقودون حملات لدعم جهود مكافحة الحرائق في أستراليا
TT

نجوم هوليوود يقودون حملات لدعم جهود مكافحة الحرائق في أستراليا

نجوم هوليوود يقودون حملات لدعم جهود مكافحة الحرائق في أستراليا

من وسائل التواصل الاجتماعي، حيث بادر النجوم والرياضيون الأستراليون بدعوة متابعيهم للتبرع لصالح الجهات والمنظمات التي تحارب النيران في أستراليا، إلى حفل توزيع جوائز «غولدن غلوبز» ليلة الأحد والذي شهد كلمات من عدد كبير من النجوم للتعامل الجدي مع أزمة المناخ. وبرز الفنان راسل كرو الذي أرسل رسالة لجمهور الحفل وجمهوره العام من أستراليا حيث يقوم حاليا بالمساعدة في جهود إطفاء النيران. وقال كرو في رسالته: «لتكونوا متأكدين أن المأساة التي تحدث حاليا في أستراليا أساسها التغير المناخي». وأضاف: «يجب أن نتصرف معتمدين على العلم وأن نتجه نحو الطاقة المتجددة وأن نحترم كوكبنا وأن نقدر كم هو مدهش ومتفرد». وكان كرو ينشر بشكل مستمر على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي منذ بداية الحرائق عن الدمار الذي لحق بمنزله في أستراليا، أيضا، مشجعا المتابعين على التبرع لجهود مكافحة النيران التي يقوم بها متبرعون. وفي الحفل وجهت النجمة الأسترالية كايت بلانشيت كلمة مؤثرة قالت فيها «عندما يواجه بلد واحد كارثة مناخية، في الواقع نواجه كلنا كارثة مناخية».
وإلى جانب الخطابات والدعوات للمساعدة بأي شكل في جهود إطفاء النيران في أستراليا قام عدد آخر من النجوم الأستراليين بالتبرع للمنظمات المختلفة، داعين الجمهور للمساهمة أيضا. وكان نجم هوليوود الأسترالي، كريس هيمسورث، قد قدم وعائلته، واحدا من أكبر التبرعات الفردية حتى اليوم، حيث تعهدوا بتقديم مليون دولار أسترالي (690 ألف دولار أميركي)، للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات في بلاده، وذلك حسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية، أمس.
وكتب الممثل الشاب (36 عاما) الذي يتحدر من بلدة «بايرون باي» الأسترالية، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» الذي يحظى عليه بمتابعة 7.‏6 مليون شخص: «أريد أن أدعم مكافحة حرائق الغابات... آمل بأن تتمكنوا من المشاركة أيضا».
وكان رجل الأعمال والملياردير الأسترالي جيمس باكر، ومجموعته «كراون ريزورتس»، أعلنا أمس عن تقديم 5 ملايين دولار، سيتم تخصيصها للخدمات الحكومية لإطفاء الحرائق، والصليب الأحمر، وصندوق حكومة فيكتوريا، والعديد من منظمات إنقاذ الحيوانات.
من ناحية أخرى، واصلت النجمة الكوميدية الأسترالية سيليست باربر (37 عاما) حملة جمع التبرعات التي أطلقتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حيث تمكنت بالفعل من جمع أكثر من 40 مليون دولار لمساعدة رجال الإطفاء في مكافحة حرائق الغابات الشرسة.


مقالات ذات صلة

ماذا قالت أول أميركية من السكان الأصليين تفوز بجائزة «غولدن غلوب»؟

سينما الممثلة ليلي غلادستون تمسك بجائزتها كأفضل ممثلة في حفل «غولدن غلوب» (رويترز)

ماذا قالت أول أميركية من السكان الأصليين تفوز بجائزة «غولدن غلوب»؟

أصبحت الممثلة ليلي غلادستون أول شخص من السكان الأصليين يحصل على جائزة «غولدن غلوب» بعد حصولها على جائزة أفضل ممثلة في فيلم «كيلرز أوف ذي فلاور مون».

يسرا سلامة (القاهرة)
يوميات الشرق الممثل الكوميدي جو كوي مقدم حفل جوائز «غولدن غلوب» (أ.ب)

بسبب نكاته التي طالت عدداً من النجوم... انتقادات حادة لمقدم حفل «غولدن غلوب»

واجه مقدم حفل جوائز «غولدن غلوب»، الممثل الكوميدي جو كوي انتقادات حادة من قبل المشاهير والجمهور ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب مزحاته بالحفل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
سينما كيليان مورفي وروبرت داوني جونيور بعد حصولهما على جائزة أفضل ممثل وأفضل ممثل مساعد (أ.ب)

«أوبنهايمر» يكتسح جوائز «غولدن غلوب»... وليلي غلادستون «أفضل ممثلة»

فاز الفيلم الأميركي «أوبنهايمر» (Oppenheimer)، بجائزة «غولدن غلوب» لأفضل فيلم درامي، وهو فيلم سيرة ذاتية ودراما من كتابة وإخراج كريستوفر نولان.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق مارغوت روبي في دور «باربي» وكيليان بطل «أوبنهايمر»

«باربي» و«أوبنهايمر» الأوفر حظاً في جوائز «غولدن غلوب»

يعتبر فيلما «باربي» و«أوبنهايمر» اللذان يتطرقان إلى عالمين مختلفين جدا الأوفر حظا بالفوز اليوم الأحد بجوائز غولدن غلوب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق برادلي كوبر وكاري موليغان في شخصيتَي ليونارد برنستاين وزوجته فيليسيا (نتفليكس)

«مايسترو»... أداءٌ ساحر وحبكةٌ مترنّحة وسجالٌ حول الأنف المركّب

فيلم «مايسترو» لبرادلي كوبر مرشّح إلى 4 جوائز «غولدن غلوب»، من بينها أفضل ممثل وممثلة. ويسرد الفيلم جزءاً من السيرة الشائكة للموسيقار الأميركي ليونارد برنستاين.

كريستين حبيب (بيروت)

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».