السعودية: القبض على أخطر مطلوب في القطيف

آل عمار متهم بجرائم عدة أبرزها اختطاف قاض في المحافظة

محمد حسين آل عمار (واس)
محمد حسين آل عمار (واس)
TT

السعودية: القبض على أخطر مطلوب في القطيف

محمد حسين آل عمار (واس)
محمد حسين آل عمار (واس)

ألقت سلطات الأمن السعودية القبض على أخطر مطلوب في محافظة القطيف نُسبت إليه جرائم إرهابية عدة بينها اختطاف قاضٍ في المنطقة.
وذكرت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن سلطات الأمن اعتقلت محمد حسين آل عمار بعد أن حاصرته برفقة مطلوبين آخرين في بناية سكنية في حي البخاري بالقطيف، إثر مواجهة أمنية أسفرت عن تعرض أحد هؤلاء المطلوبين لإصابة بليغة.
وتفيد المعلومات بأن سلطات الأمن، أغلقت كل منافذ الحي وضيقت الخناق على آل عمار، مما أجبره على تسليم نفسه.
وكانت وزارة الداخلية قد أدرجت محمد حسين آل عمار ضمن قائمة المطلوبين عام 2017، وهو متهم بتنفيذ اختطاف القاضي محمد الجيراني قاضي دائرة الأوقاف والمواريث في محكمة القطيف، والتخطيط للعملية.
وكان الجيراني قد اختطف في ديسمبر (كانون الأول) 2016، وعُثر على جثته في ديسمبر (كانون الأول) 2017. وعبّر سعيد الجيراني، شقيق القاضي المختطف، في اتصال مع «الشرق الأوسط» عن شكره للجهات الأمنية، وقال: «نثق بأن كل من عبث بأمن الوطن سينال جزاءه».
وكشفت الأجهزة الأمنية غموض عملية اختطاف الجيراني، وعثرت على جثته في منطقة زراعية في بلدة العوامية أواخر عام 2017، بعد مواجهة مسلحة مع مطلوب أمني كان شارك في اختطاف القاضي وقتله وإخفائه، ونتج عن المواجهة مقتل مطلوب أمني حينها.
وتُنسب أيضاً إلى آل عمار جرائم إرهابية عدة، منها إطلاق نار على رجال أمن واستهداف دورية أمنية في المنطقة الشرقية أثناء تأدية مهام في حي الخضرية بمدينة الدمام، وسطو مسلح على سيارات نقل أموال في القطيف واستهداف حراسات خارجية بشرطة المنطقة.

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين