توقيف شخص ثانٍ بعد هجوم بسكين شمال شرقي فرنسا

TT

توقيف شخص ثانٍ بعد هجوم بسكين شمال شرقي فرنسا

ستراسبورغ (فرنسا) - «الشرق الأوسط»: أعلنت النيابة العامة في ميتز، أمس، أن الشرطة الفرنسية أوقفت الأحد، شخصاً ثانياً بعدما تصدّت لهجوم شنه رجل بسكين في شمال شرقي فرنسا، يشتبه بأن دوافعه إرهابية، أصيب بجروح إثر إطلاق الشرطة النار عليه. وأكد النائب العام في ميتز حيث وقع الهجوم، كريستيان ميركوري، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن هذا الشخص أوقف بعد ظهر الأحد من دون مزيد من التفاصيل. وجرت مداهمات كذلك «مساء الأحد»، وفق المدعي العام. وأصيب الأحد رجل مدرج على لائحة من تعدّهم السلطات مهددين «لأمن الدولة»، ومعروف بمعاناته من اضطرابات نفسية، برصاص الشرطة بعدما أشهر سكيناً في أحد شوارع مدينة ميتز شمال شرقي فرنسا، هاتفاً: «الله أكبر». ووضع الرجل رهن الحبس الاحتياطي في مستشفى، لكن إصابته ليست خطيرة. وتجري النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب تقييماً للقضية، وفق ميركوري. ويأتي ذلك بعد هجوم بسكين الجمعة في منطقة باريسية، نفذه شاب يبلغ من العمر 22 عاماً، يعاني من اضطرابات نفسية، قتل رجلاً وأصاب امرأتين وكان يُكبّر عند مهاجمته المارة، قبل أن تقتله الشرطة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.